طباعة هذه الصفحة

بعد الاطّلاع الدّقيق على الوضعية

إجراءات لفائدة مشتة «الموازبيّة» بتبسة

تبسة: خالد ــ ع

 أقرّ عطا الله مولاتي والي تبسة جملة من الإجراءات الاستعجالية، لفائدة مشتة «الموازبيّة» بمنطقة «قصر قوراي» بإقليم بلدية الكويف، أثناء تفقده للمنطقة، في إطار سلسلة الخرجات الميدانية للبلديات والمناطق النائية بإقليم الولاية، للتكفل بالمواطن وتحقيق تنمية متوازنة، منها تكليف لجنة تضم قطاعات، «الري والموارد المائية، الطاقة، السكن، الصحة والأشغال العمومية»، لمعاينة المنطقة والقيام بمسح شامل والنظر في احتياجات الساكنة، والأمر بفتح الملحقة الإدارية للبلدية والبدء في تقديم الخدمات العموميّة للمواطنين، في انتظار ربطها قريبا بشبكة الألياف البصرية، إرسال لجنة تقنية لدراسة إمكانية حفر بئر سطحية تعزّز تزويد ساكنة الجهة بالمياه الصالحة للشرب، النظر في وضعية المركز الصحي بقصر قوراي وتجهيزه وتدعيمه بالإطار الطبي اللازم لتقديم الخدمة الصحية المطلوبة لفائدة سكان المنطقة والمناطق المرتبطة بها، إحصاء البيوت غير المتّصلة بالكهرباء الرّيفية تحسّبا لربطها بالشبكة في إطار البرنامج الاستعجالي لتنمية مناطق الظل، إعادة النظر في قوائم المستفيدين من الإعانات الريفية، وإمكانية تدعيم سكاّن المنطقة القاطنين في سكنات غير لائقة تفتقر إلى شروط الحياة الكريمة بحصة إضافية من السّكن الريفي، والقضاء على السكن الهش في إطار اهتمام السلطات المركزية والمحلية بالمناطق المبعثرة والمعزولة.
وكان والي الولاية، قد تفقّد المنطقة بمفرده، وترجّل بين أزقّتها، ولاحظ مشاهد صادمة لسكنات غير لائقة بأسقف من «الزّنك»، أين ولج بيتا منها كعيّنة، وأمر على الفور بمنح سكن ريفي لصاحب البيت، كما لاحظ عددا من السّكنات الرّيفية الموجّهة لساكنة المنطقة مغلقة، شاغرة، مهجورة وغير مستغلّة، ليوصي بضرورة تنفيذ تعليماته القاضية بالالتزام بمنح السّكن الرّيفي إلى ساكنيه فقط، وإعادة النّظر في قوائم المستفيدين.
كما التقى الوالي بعدد من مواطني الجهة، وتحدّث إليهم حول ظروف معيشتهم، حيث وعدهم بالتكفل بالعائلات التي تقطن في سكنات ضيّقة والتقليل من معاناتهم، والنظر في إعادة الاعتبار للممر الترابي الذي يربط منطقة «النّصلة ومشتة الموازبيّة»، في حدود المتوفّر من الإمكانيات، وإعطاء التوصية إلى المجلس البلدي لبلدية الكويف، لإطلاق حملة للقضاء على الحيوانات المتشرّدة، التي باتت تشكّل خطرا على حياة المتمدرسين من أطفال المدارس، وهذا بالتنسيق مع «جمعية الصيادين».
من جهتهم، كانت انشغالات سكان مشاتي «البرايكيّة والمناجليّة»، تتمحور حول إعادة الاعتبار للطرقات والمسالك الرّيفية، وتدعيمها بمنشآت فنية لتفادي قطعها أثناء نزول الأمطار، وتدعيمهم بمياه الشرب والرّبط بشبكة الكهرباء الرّيفية.