طباعة هذه الصفحة

حي «عدل» بإسماعيل يفصح بباب الزوار

مشكل المصاعد والنفايات هاجس يومي

الجزائر: سارة بوسنة

يعاني سكان حي عدل إسماعيل يفصح ببلدية باب الزوار من مشاكل جمّة أرهقت حياتهم منذ استفادتهم من سكناته بسبب تعطل المصاعد الكهربائية دون أي تدخّل لإصلاح الأعطاب، على الرغم من مواظبة السكان على دفع الاشتراكات الخاصة بالخدمات المشتركة، بالاضافة إلى انعدام النظافة بالعمارات وغياب حاويات رفع القمامة بالحي.

سكان عدل بحي إسماعيل يفصح بباب الزوار، أكّدوا في حديثهم لـ «الشعب»، أنّ تعطّل المصاعد الكهربائية لسنوات تحوّل إلى كابوس حقيقي ينغص حياة العائلات القاطنة بالطوابق العليا، لاسيما أن الوضع بات محل قلق كبير من قبل المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة.
أوضح سكان الطوابق الأخيرة أنّ العائلات التي تقطن في الطابق 6 وصولا إلى 14 تعاني الأمرين في الصعود إلى بيوتها، وخاصة النساء الحوامل وكبار السن والأطفال الصغار والمتمدرسين الذين يجدون عناءً كبيرا في الصعود إلى مساكنهم. وأمام هذه الوضعية لا تتوانى الوكالة في تقديم حجج للمواطنين منذ سنوات.
أشار السكان إلى أنّهم قدموا شكاوى عديدة لرؤساء بلدية باب الزوار المتعاقبين، وكذا إلى مسؤولي وكالة عدل غير ان شكاويهم لم تؤخد بعين الاعتبار لحد الساعة.
مشكل آخر يعاني منه السكان، وهو غياب النظافة والصيانة الخارجية للحي نتيجة غياب عمال نظافة، حيث عبّر عدد من المواطنين القاطنين بالحي عن استيائهم لتدهوره بسبب غياب عاملات النظافة والمكلفين بصيانة وتهيئة المساحات الخضراء، مشيرين إلى أنه بالرغم من أنّهم يدفعون مستحقات هذه الخدمات إلا أنهم لا يرون عاملة النظافة إلا مرة أو مرتين في الشهر، زيادة على أنه لا يتم تنظيف العمارات المشكّلة من عدة طوابق على مستوى الطوابق الاولى، كما يعرف الحي بحسب السكان القاطنين به غيابا كليا للأعوان المكلفين بتهيئة المساحات الخضراء ممّا أدى إلى تدهور المحيط.
سكان إسماعيل يفصح طرحوا مشكلا آخر وهو غياب حاويات رفع القمامة بحيهم، حيث طالب السكان السلطات المحلية بتوفير حاويات خاصة بالقمامة والتي يزداد حجمها يوما بعد يوم، إذ يضطر المواطن وضع القمامة على الأرض في مكان تحول مع مرور الوقت الى مفرغة عمومية حيث يتم جمع النفايات من طرف عمال النظافة، وإن كان هؤلاء يقومون بجمعها بصفة يومية، إلا أن منظرها فوق الأرض بات يشوّه الشكل الجمالي للحي، ودون الحديث عن المعاناة اليومية التي يتكبّدها عمال النظافة خلال رفعها، حيث تجدها متطايرة في كل مكان بسبب القطط والكلاب الضّالة.