المواطن ضحية تصرفات عشوائية للتجار

تشهد اسواق بلديات ولاية تيارت ارتفاعا في اسعار الخضر و الفواكه تزامنا مع اقدام البعض من التجار إلى غلق المحلات خلال ايام العيد وبعدها لاسباب يجهلها المواطنون ، حيث اختفت الاسواق العشوائية التي كانت تنصب عبر الأحياء و الفضاءات العامة التي كانت متنفسا لهم سواء من ناحية توفير  المنتوجات او تدني الأسعار ، و في معاينة لأحد الأسواق اليومية وقفنا عند بعض الخضر كالبطاطا التي ارتفع سعرها الى 60 دج بعدما كانت ما بين 35 الى 40 دج بينما سعر البصل 50 دج بعدما بيع سابقا بثمن 30 الى 35 دج وفاق سعر الجزر الى 80 دج ، ، اما الخس فقد تعدى عتبة ال80 دج .
 اللحوم الحمراء هي الاخرى سجلت قفزة كبيرة في الاسعار حيث يتراوح ثمن الدجاج بين 350 و370 دج  للكلغ الواحد بالجهة الجنوبية لولاية تيارت فيما تم تسعيره ب340 دج بعاصمة الولاية ، بينما شهدت بعض المناطق نقصا في وجوده، لحم الماعز الذي يسوق كثيرا بولاية تيارت وصل سعره الى 1000 و 1200دج بينما كان يباع بثمن 800 دج خلال الشهر الفضيل ، لحم الخروف بقي في حدود 1200 دج. و رغم ان مديرية التجارة لولاية تيارت سخرت اعوانا لمراقبة الجودة و الأسعار و قد امتثل جل التجار للاجراءات الصارمة التي نظمت سوق الخضر ببلديات ولاية تيارت لكن سرعان ما عاد بعض التجار الى جشعهم و اغتنام فرصة العيد و العطلة الاجبارية التي واكبت نهاية الأسبوع  واعادوا رفع الاسعار لكون المواطن لا حول له و لا قوة سوى اقتناء حاجياته الضرورة ولا سيما ميسوري الدخل الذي اجبرتهم الظروف على الالتزام بالحجر الصحي و غلق محلاتهم .
فحتى بعض المخابز لم تلتزم بالبرنامج المسطر للعودة الى النشاط بعد العيد ،حيث لوحظت طوابير لاقتناء الخبز نظرا لعدم فتح المخابز التي كانت مبرمجة لبيع الخبز كون فترة مناوبة العيد قد انتهت مع اليوم الثاني .