طباعة هذه الصفحة

أسواق الماشية بأدرار

إرتفاع مذهل للأسعار.. والأولوية لخروف «سيداون»

أدرار: عقيدي فاتح

تشهد أسعار أضاحي العيد، ارتفاعا مذهلا مقارنة بالعام الماضي، حسب إجماع عديد المواطنين الذين وجدناهم في سوق بيع الماشية المتواجد بالحي الغربي بأدرار أين إشتكوا من الغلاء الفاحش.
وبلغت أسعار ماشية السودان المعروفة محليا بـ(سيداون) مابين ١٠ الاف و٢٠ الف دينار، أما ماشية الشمال التي تأتي من مناطق عديدة، فقد تراوح سعر الأضحية مابين ٢٠ الف و ٥٠ ألف دينار جزائري، وبالتالي هي ليست في متناول الجميع، وخاصة ذوي الدخل المحدود والمتوسط، إذ تشهد ارتفاعا جنونيا حسب أحد الموطنين.
وقد لاحظنا في سوق الماشية إقبال المواطنين على شراء المواشي القادمة من السودان، باعتبار أن أسعارها في متناول الجميع، لاسيما الأسرة محدودة الدخل، وقد أرجع عديد المواطنين سبب شرائه أضحية العيد في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار الماشية، لإحياء ـ سنة أبينا إبرهيم عليه السلام ـ ولإدخال الفرحة والسرور على الأطفال خلال يوم العيد وللتصدق منها على الفقراء والمحتاجين يوم العيد.
وفي ذات السياق، برر تجار المواشي أن سبب غلاء الماشية يعود الى غلاء الأعلاف، ومصاريف النقل التي تصرف على الماشية أثناء تنقلها وغيرها من الأسباب التي يبررون بها إرتفاع الأسعار التي لم تقنع المواطنين.
في غضون ذلك، تشهد مختلف أسواق الولاية إقبالا منقطع النظير من طرف المواطنين لشراء أضحية العيد، حيث يقبل عديد المواطنين على شراء ماشية السودان باعتبار أن أسعارها في متناول مختلف شرائح المجتمع، فيما يبقى الإقبال ضئيلا على المواشي الآتية من الشمال، لأن أسعارها لا تناسب ذوي الدخل المحدود، فيما تمتنع فئة أخرى عن شراء المواشي وتكتفي بتربيتها وتغذيتها من منتوج البساتين والحقول التقليدية لتضحي بها في العيد.