يشهد أحد الملاعب الجوارية على مستوى بلدية بلوزداد بالعاصمة، وبالضبط بشارع الشهيد مرزاق الديب، وضعا كارثيا بالرغم أنه من بين المرافق الرياضية التي تساهم في الترفيه عن شباب المنطقة حيث يمارسون رياضتهم المفضلة وينظمون دورات رياضية تحت إشراف الجمعيات الرياضية على مستواه.
في هذا الإطار أعرب سكان الحي عن استيائهم الشديد جراء الوضع الكارثي الذي آل إليه الملعب جراء الانتشار المذهل للأكياس والأوساخ المتناثرة هنا وهناك الأمر الذي جعله عبارة عن مفرغة للنفايات، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة التي تسد الأنفس.
وحسب تصريح سكان الحي لـ«الشعب”، فإن الوضع ينبئ بكارثة حقيقية في ظل غياب دور السلطات المحلية في تنقية المحيط والوقوف على هذا المرفق الرياضي الذي تحول لهاجس حقيقي لدى السكان الذين أكدوا أن هذا الأخير أصبح يتسبب لهم في العديد من المشاكل الصحية، خاصة بالنسبة للأطفال الذين باتوا عرضة للإصابة بأمراض الحساسية.
كما أصبح الملعب في ظل هذا الوضع الكارثي، أرضية خصبة لتكاثر الحشرات اللاسعة والضارة، ناهيك عن انتشار الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف خاصة في أيام الحر، إذ تساهم درجات الحرارة المرتفعة في تعقيد الأوضاع مع الروائح الكريهة.
وعليه يطالب قاطنوا الحي بالتدخل العاجل للسلطات المحلية، لإزالة النفايات من الملعب والتي باتت تنبئ بكارثة بيئية خطيرة في ظل غياب المصالح المختصة وغياب الثقافة البيئية لدى بعض السكان.