طباعة هذه الصفحة

مناطق الظل بتاورقة ببومرداس تنتظر التفاتة السّلطات

الشّروع في تهيئة مركز البلدية ومداخل الأحياء

بومرداس: ز ــ كمال

  استفادت بلدية تاورقة بأقصى شرق بومرداس التابعة إداريا لدائرة بغلية من مشروع للتهيئة الحضرية، مسّ عددا من الأحياء بعدما عرفت وضعيتها حالة من التدهور خاصة في الأرصفة والطرق بهدف استرجاع الصّورة الجمالية لهذه المنطقة الجبلية المتواجدة في حدود ولاية تيزي وزو المصنّفة ضمن مناطق الظل بالولاية، في انتظار مشاريع تنموية أخرى وأغلفة مالية إضافية في إطار الميزانية البلدية وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية «أفسيسيال».

 تركت العملية استحسانا لدى السكان رغم النقائص التي لا تزال تشكّل السمة البارزة للبلدية، خاصة في محيطها السكني الذي يشمل عددا كبيرا من القرى والتجمعات السكنية الريفية التي تبقى بحاجة إلى المزيد من الإهتمام من قبل السلطات المحلية والولائية على غرار مواصلة شبكة الغاز الطبيعي إلى كافة مناطق البلدية، أزمة مياه الشرب التي حركّت مؤخرا المواطنين على مستوى قرية بوحسين في حركة احتجاجية، صيانة الطرق والمسالك المؤدية الى الأحياء والقرى، تهيئة الطريق الولائي رقم 52 الرابط بين البلدية ومركز دائرة بغلية الذي يعرف عدة نقاط سوداء مثله مثل الطريق الولائي رقم 154 الرابط مع بلدية دلس المهترئ أيضا، وهي تقريبا من المنافذ الوحيدة التي تربط البلدية بمحيطها الخارجي.
وقد تمّ مؤخرا تصنيف عدد كبير من قرى البلدية والأحياء المعزولة ضمن مناطق الظل التي تحصيها الولاية بهدف التكفل بإنشغالاتها اليومية، وتسجيل مشاريع تنموية مستعجلة حسب مبدأ الأولوية التي يأتي على رأسها مياه الشرب، الطرق، صيانة وتهيئة المدارس الإبتدائية، النقل المدرسي، الإنارة العمومية وغيرها من المطالب التي يسعى إلى تجسيدها مواطنو قرى بوحباشو، القضية، مازر، عين تينقرين، لغداير، بني عطار، بودشية والقائمة طويلة من القرى الريفية المشكّلة للخارطة الجغرافية لهذه البلدية، التي تحصي أزيد من 16 ألف نسمة والمعروفة بطابعها الفلاحي خاصة إنتاج الزيتون وتربية الدواجن والماشية.