طباعة هذه الصفحة

تزويد 28 منطقة ظل ببومرداس بالغاز الطبيعي

إستفادة 590 عائلة بقرية أولاد بونوة برأس جنــات

بومرداس: ز/ كمال

يتواصل برنامج ربط مناطق ولاية بومرداس بشبكة الغاز الطبيعي بالتركيز على نقاط الظل 322 التي تنتظر التفاتة السلطات الولائية والمحلية للتكفل بانشغالاتها اليومية وتوفير أساسيات الحياة اليومية على رأسها شبكة الغاز التي بدأت تتوسع عبر كافة بلديات الولاية وصلت حدود 90 بالمائة بفضل مختلف البرامج التنموية، أبرزها البرنامج التكميلي للحكومة لسنة 2013 الذي أعطى دفعا قويا للقطاع مع المساهمة في إكمال غلق المشاريع المبرمجة في إطار المخطط 2010/ 2014 في شطره الثاني الذي يشمل المشاريع الحالية منها مشروع قرية أولاد بونوة.

وفي هذا الإطار أشرف والي بومرداس بمعية السلطات المحلية لبلدية رأس جنات نهاية الأسبوع على وضع حيز الخدمة شبكة الغاز الطبيعي لفائدة 590 عائلة بقرية أولاد بونوة ببلدية رأس جنات بعد سنوات من الإنتظار ومعاناة البحث عن قارورات غاز البوتان وهذا وسط فرحة السكان الذين ثمنوا مجهودات السلطات العمومية في ربط بيوتهم بهذه المادة الحيوية في إنتظار باقي الأحياء والقرى الأخرى المجاورة التي تتطلع إلى تحسين إطارها المعيشي.
كما ينتظر سكان قرية عبد الويرث المجاورة إستكمال مشروع ربط 580 عائلة بشبكة الغاز بعد تزويد 150 عائلة سابقا من نفس المشروع مثلما كشف عنه مدير الطاقة لبومرداس موسى بيبي الذي وعد مواطني المنطقة «بإتمام العملية قريبا بعد تجاوز مختلف العراقيل الميدانية وتمديد القنوات» وبالتالي يصل إجمالي عدد العائلات المستفيدة إلى 1170 عائلة في انتظار باقي سكان البلدية وبالخصوص القرى الجبلية.
وقد شهدت مناسبة إحياء الذكرى 58 لعيد الاستقلال إطلاق عملية واسعة لاستكمال ربط باقي الأحياء والقرى المحرومة عبر بلديات برج منايل، يسر، الناصرية، تيجلابين، بغلية، دلس، تاورقة، بودواو، قدارة، حمادي، خميس الخشنة والأربعطاش في إطار معالجة 28 منطقة ظل عبر 13 بلدية تشمل 6317 عائلة بغلاف مالي خصص له 640 مليون دينار.
كم تم أيضا وضع حيز الخدمة لشبكة الغاز في عدد من المناطق الأخرى منها تزويد 1600 عائلة بحي مزارعة ببلدية أولاد موسى، ربط 302 منزل بقرية الدار البيضاء لبلدية بغلية، ومشروع ثالث هام شمل 3246 عائلة ببلدية لقاطة الريفية التي تعاني من ضعف كبير في نسبة الربط بأقل من 25 بالمائة، حيث استفاد من هذه العملية سكان قرى كدية العرايس، بهري، جرمان، بن باطة، غرمول، بن حمادي وغيرها من التجمعات السكنية المعزولة التي تنفست الصعداء أخيرا من أجل الإرتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين في هذه المناطق التي لا زالت تتطلع إلى مشاريع تنموية ومرافق عمومية.