جدّد سكان التجمع السكني الثانوي أهل أمحمد، التابع إداريا وإقليميا لبلدية رأس العين عميروش في دائرة عقار، بمعسكر، مطلبهم بتحسين الإطار المعيشي لسكان القرية، باعتباره أكبر تجمع سكني ريفي من حيث المساحة والكثافة السكانية والذي لا يزال يفتقر الى أدنى ملامح التنمية.
دعا السكان السلطات الولائية إلى تمكينهم من الحصول على احتياجاتهم من مشروع إنجاز مكتب للبريد، بالإعتماد على دراسة إحصائية و دراسة جدوى قبل الموافقة عليه، في محاولة منهم إقناع السلطات العمومية تقنيا بأهمية وجود مكتب بريدي بالتجمع السكني الثانوي أهل أمحمد.
يرى السكان أن قرية أهل امحمد برأس العين عميروش ملائمة لأي مشروع مكتب بريدي قد يبرمج بالمنطقة، بالنظر إلى موقعها القريب من الطريق الوطني رقم 97 ، إضافة إلى الكتلة السكانية الكثيفة من زبائن اتصالات الجزائر وأصحاب الحسابات البريدية المسجلين بالمكتب الرئيسي للبلدية من متقاعدين وعمال و طلبة جامعيين ينحدرون من قرية أهل أمحمد.
أشار السكان في رسالتهم أن القرية تبعد عن جميع مكاتب البريد بدائرة عقاز، بما فيها مكتبي بلدية رأس العين عميروش ومكتب بلدية العلايمية بـ 5 كم، وعن مكتبي قرية أهل العيد وبلدية عقاز بـ 6 و 7 كم، أوضح هؤلاء الغاية من برمجة وتسجيل مكتب بريدي لفائدتهم والذي من شأنه تخفيف الضغط عن المكتب البريدي الوحيد ببلدية رأس العين عميروش، موضحين أن القرية التي تتوسط المسافة بين بلدية عميروش وبلدية العلايمية تتوفر على الأوعية العقارية اللازمة لاحتضان مشروع مماثل وتستقر بها عدة مؤسسات إقتصادية تتعامل ماليا وإداريا مع بريد الجزائر.
في سياق ذي صلة، جدّد سكان قرية أهل أمحمد مطلبهم بربط التجمع السكني بالغاز الطبيعي، متسائلين عن أسباب حرمانهم من هذه الطاقة الحيوية، في وقت إستفادت فيه عدة قرى تقل كثافة عنهم من الغاز الطبيعي في إطار البرامج المسجلة لتحسين ظروف العيش في مناطق الظل، لافتين أن القرية يتجاوز عدد سكناتها 400 مسكن وتقدر كثافتها السكانية بـ 3500 نسمة، وليس 200 سكن، كما جاء في نسخ عن وثائق رسمية مرفقة بشكواهم والتي تسببت في تردد الجهات المعنية في ايصال منطقتهم بالغاز، على حد تعبيرهم.