طباعة هذه الصفحة

بسبب الحرائق بقسنطينة

إتلاف 3800 شجرة مثمرة ببلدية ابن باديس

أتلفت الحرائق ما لا يقل عن 3.808 شجرة مثمرة، في شهر أوت، ببلدية ابن باديس بقسنطينة، بحسب مسؤول بمحافظة الغابات.
وأوضح المكلف بالإعلام والاتصال بذات المحافظة علي زقرور أن هذه الحرائق التي ساعدت موجة الحر التي سادت المنطقة، منذ نهاية شهر  جويلية الفارط في انتشارها، قد اندلعت عبر ثماني مناطق ظل من بينها مشاتي وادي دردار ومراح يوسف وقربوعة العمري والإخوة بوراس، التابعة للمنطقتين الغابيتين سيدي الحواس والهداج .
وأضاف أن الثروة الفلاحية التي تسببت ألسنة النيران في إتلافها والتي تعود لتسع (9) فلاحين تتكون من 1818 شجرة تين و180 شجرة زيتون و60 شجرة مشمش وإجاص.
وكما تسببت هذه الحرائق بذات البلدية وخلال نفس الفترة في إتلاف تسعة بيوت بلاستيكية مجهزة لتربية الدواجن واسطبلين لتربية الحيوانات و1855 حزمة تبن و40 قنطارا من أغذية الدجاج و500 متر طولي من شبكة التموين بمياه الشرب و200 متر طولي من الأسلاك الكهربائية وأربع مضخات كهربائية واحتراق 3100 صوص، استنادا للمتحدث.
وبحسب زقرور صعبت درجة الحرارة التي تجاوزت 44 درجة مئوية والرياح الحارة والتضاريس الوعرة للمناطق الجبلية التابعة لهذه البلدية الريفية عملية إخماد الحرائق. وأشار في هذا الصدد إلى أن وفدا يضم ممثلين عن مصالح المجلس الشعبي البلدي ومديريتي الفلاحة والحماية المدنية ومحافظة الغابات تنقل، الأحد، إلى عين المكان من أجل تقييم الخسائر وفتح تحقيقات لتحديد ظروف وملابسات اندلاع هذه الحرائق.
يذكر أنه منذ بداية فصل الصيف لهذه السنة، عرفت منطقة ابن باديس ذات الطابع الفلاحي نشوب أكبر عدد من الحرائق التي تم إحصاؤها بولاية قسنطينة والتي تسببت في إتلاف 104،5 هكتار، وذلك على مستوى المواقع الغابية لكل من الهداج وسيدي الحواس، وفقا لمصالح محافظة الغابات.