يُرتقب أن تشرع المؤسّسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني بباتنة، في عملية استغلال للبيوغاز من مفارغ النفايات في اطار التحضير الميداني للانتقال من العمل بطاقتي البترول والغاز وذلك عقب اتفاقية تعاون وشراكة عقدتها مؤسسة الردم التقني مع جامعة باتنة 01.
احتضنت دار المقاولاتية بذات الجامعة مراسم الاتفاقية بحضور مدير المؤسسة مرابطي شامية ومدير جامعة باتنة 01 الدكتور ضيف عبد السلام، بحضور اطارات الجامعة المكلفين بالعملية وعلى رأسهم البروفيسور بقسم الفيزياء، نور الدين عدوان، الذي اكد على اهمية هذه الاتفاقية في استغلال البيوغاز بعد استرجاعه من مفارغ النفايات، خاصة وان الولاية باتنة تضم 9 مفارغ عمومية يمكنها ان توفر حاجيات الولاية من الطاقة بمجرد انجاز المشروع، الذي هو عبارة عن منقب يتم ربطه بالقنوات الخاصة بمحطة المعالجة.
واعتبر عدوان ان طاقة البيوغاز عبارة عن تحدي طاقوي يجب كسبه، حيث تنص الاتفاقية الموقعة على التحضير لتجسيد مشروع استخراج البيوغاز المتمثل في الغاز الناجم عن تخمر النفايات العضوية المتواجدة بخندقي مركز الردم التقني باتنة ليتم استغلاله في تشغيل الآليات والمنشآت المتواجدة بهذا المرفق، على أن يتم توسعة افاق المشروع خلال السنوات القادمة لتعميم استعمالاته لمدة تقارب 25 سنة.
ويندرج هذا المشروع حسب مدير جامعة باتنة في مجابهة التحديات المستقبلية في ظل عدم استقرار اسعار النفط، فضلا عن القضاء على كل الغازات المتواجدة في فضاء هاته الخنادق حيث تعول عليه الدولة ضمن توجهاتها الجديدة تماشيا وحتمية الانتقال الطاقوي. ومن المرتقب أن يتم التجسيد الفعلي للمشروع.