اعادة الانارة ومكافحة الحشرات وتزيين الشوارع الرئيسية
شرعت بلدية الجزائر الوسطى في حملة نظافة واسعة النطاق على مستوى الأحياء التابعة لها وهذا منذ الأربعاء الماضي ١١ جوان الى غاية ٢٤ من نفس الشهر كل يوم بدءا من الساعة التاسعة ليلا لجمع العتاد القديم والنفايات المنزلية وكل الأشياء التي لم يعد أصحابها في حاجة اليها.
وقد شوهدت العديد من الشاحنات المقدرة بحوالي ١٦ شاحنة خاصة بالجمع والمياه رفقة٤٠عونا خلال اليوم الأول تجوب أحياء البلدية وهي محملة ببقايا الأجهزة القديمة وغيرها من الفضلات والأتربة في ذهاب وإياب لنقل كل ماوضع جانبا من قبل السكان الذين تفاعلوا مع هذه العملية الجديرة بالتنويه كونها تأتي مع ارتفاع درجة الحرارة مع تسجيل تهاون كبير ولا مبالاة في الحفاظ على المحيط لتفادي ظهور الحشرات الضارة من بعوض وصراصير وذباب وحتى القطط والكلاب الضالة.
وهذا بالتعاون مع مؤسسة “ هيربال”وكذلك “إرما” الأولى مهمتها مكافحة كل أشكال الحشرات والثانية تكفل بالانارة.
ويسود ارتياح كبير في أوساط سكان بلدية الجزائر الوسطى الذين استجابوا لهذه المبادرة من يومها الأول وتدريجيا سيكون هناك تفهما ملموسا الى غاية اليوم الأخير وهذا عشية الشهر الكريم للتخلص من كل الكميات الهائلة من الفضلات سواء أكانت منزلية او عبارة عن آلات معطلة مكدسة في البيوت او في الأسطح كل هذه الأشياء ولدت تلك الحشرات خاصة الفئران وغيرها.. امتلأت بها بعض الأحياء الى درجة لاتطاق وبخاصة أين تتواجد الأسواق والمحلات.
وجدير بالذكر هنا أن مسؤولي الجزائر الوسطى أدرجوا هذه العملية ضمن البرنامج الخاص للبلدية يطبق وفق التواريخ المحددة له يكمل في مجمله ماتقدم عليه ولاية الجزائر في اطار تغيير وجه العاصمة من خلال ترقية الواجهة البحرية “ السابلات” بكل الهياكل والمستلزمات والمرافق لاستقبال الوافدين على هذا الموقع الساحر للتنفيس عن العائلات والأطفال وتبعا لذلك لا يستثنى مشروع “ واد الحراش” من هذا العمل وهو بصدد تنقيته من المياه الملوثة بحكم وجود المئات من المؤسسات والعمارات على ضفافه تلقى بكل فضلاتها في الواد صعدت من نسبة تواجد مادة الزئبق بشكل خطير وبالرغم من ذلك فان الأشغال تجري على قدم وساق لانجاز كل ماتم الانفاق عليه من مشاريع حيوية لصالح سكان ولاية الجزائر.
