تسببت، موجة الحر التي تجتاح ولاية خنشلة، منذ عدة أيام، في إصابة عديد الأشخاص من مختلف الأعمار ومن الجنسين، بولاية خنشلة بضربات الشمس، وزادت من متاعب العشرات من أصحاب الأمراض المزمنة خاصة منها مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
كشف مصدر مطلع من القطاع الصحي لولاية خنشلة لـ «الشعب»، عن استقبال المؤسسات والمراكز الصحية وقاعات الاستعجالات الطبية، على مستوى دوائر الولاية وبلدياتها، وكذا عيادات الأطباء الخواص، العشرات من الحالات المرضية، الناتجة عن تعرض أصحابها لأشعة الشمس، أكثريتهم من فئتي الأطفال الصغار وكبار السن.
وأصيب هؤلاء بضربات شمس نتيجة مكوثهم لفترات طويلة تحت أشعة الشمس أثناء فترات الذروة دون اخذ الاحتياطات اللازمة، وذلك خلال الفترة الأخيرة من شهر جوان المعروف باشتداد الحر خلاله مثلما شهدته السنوات الماضية.
وقد زادت موجة الحر هذه، من متاعب مرضى ضغط الدم والسكري وغيرها من الأمراض التي تتفاقم مضاعفاتها مع ارتفاع درجة الحرارة الصيفية، وانتقل العديد من هؤلاء إلى قاعات الاستعجالات لتلقي العلاج والتخفيف من شدة المرض. وقد تلقى المصابون لدى استقبالهم على مستوى المرافق الاستشفائية المذكورة، العلاج اللازم، مع توصيات الأطباء بضرورة الابتعاد عن أشعة الشمس لاسيما في أوقات الذروة، إلى جانب ضرورة شرب كميات كبيرة من المياه، ووضع النساء لمراهم حماية البشرة و ضرورة منع الأطفال من الخروج إلى الشارع بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة زوالا.
