تمكّنت تعاونيات الحبوب والبقول الجافة بولاية تيارت منذ بداية موسم الحصاد والدرس من جمع وتخزين 1,5 مليون قنطار من الحبوب بجميع أصنافها، وهي حصيلة مرشحة للارتفاع مستقبلا، حسبما صرح به والي الولاية محمد أمين درامشي.
أوضح ذات المسؤول، في ختام زيارة له إلى تعاونية الحبوب بمدينة تيارت، أن الهدف من هذه الزيارة هو متابعة سير عملية جمع المحاصيل خاصة في ظل التدابير والتسهيلات التي أقرتها السلطات العليا للبلاد، إضافة إلى بعض الإجراءات المتخذة محليا لتحفيز الفلاحين على إيداع محاصليهم لدى تعاونيات الحبوب.
وعبّر عدد من الفلاحين الذين تحدث إليهم الوالي عن «ارتياحهم» للخدمات المقدمة، خاصة فيما يتعلق بالقضاء على الطوابير وسرعة الحصول على مستحقاتهم المالية التي لم تعد تتجاوز 72 ساعة في غالب الأحيان.
وفي تصريح على هامش الزيارة ذكر مدير المصالح الفلاحية محمد بورحلة، بأن حملة الحصاد والدرس بلغت 90 بالمائة، وسجلت ارتفاعا «كبيرا» في الكميات التي استقبلتها التعاونيات مقارنة بالمواسم الماضية، وذلك بفضل رفع سعر شراء هذه المحاصيل الذي أقرته الدولة.
من جهته، أشار مدير تعاونية الحبوب و الخضر الجافة بتيارت أحمد سعدون إلى أن اقتناء تجهيزات جديدة على غرار مضخات الحبوب وآلات الشحن، إضافة إلى استحداث مخطط للنقل مكن من استقبال 830 ألف قنطار منذ بداية عملية الجمع، فيما لم تتجاوز 600 ألف قنطار في الموسم الماضي.
ويتوقع أن تحتل ولاية تيارت المراتب الأولى وطنيا في إنتاج وتجميع الحبوب خصصت 59 نقطة لاستقبال المحاصيل متوزعة عبر بلدياتها البالغ عددها 42، حسبما تمت الإشارة إليه.