يشهد قطاع السكن بولاية ورقلة ورشات مفتوحة عبر عدة بلديات، حيث يجري إنجاز عدد من المشاريع السكنية التي تبلغ ورشاتها نسبا متفاوتة، وينتظر الإنتهاء منها في الآجال المحدّدة وكذا تدارك التأخر المسجل في بعض منها.
كشفت مصالح ولاية ورقلة عن برنامج لمتابعة مختلف الورشات عبر خرجات ميدانية دورية لوالي الولاية مصطفى أغامير رفقة ممثلي السلطات المحلية للإطلاع على مدى تقدم الأشغال ومعاينة المشاريع وكذا الاستماع لانشغالات المواطنين.
وخلال وقوفه على وتيرة أشغال المشاريع بعدد من دوائر الولاية، عاين الوالي مؤخرا ببلدية ورقلة السكنات العمومية الإيجارية وعددها 280 مسكن الخاص بالمتضرّرين من فيضانات 2009 ببامنديل، بالإضافة إلى السكنات العمومية الإيجارية التي يجري العمل على إنجازها وعددها 200 بحي النصر الخفجي، كما تفقد رفقة ممثلي السلطات المحلية السكنات التي تمّ توزيعها خلال الآونة الأخيرة والمتمثلة في 367 مسكن عمومي إيجاري ببلدية ورقلة.
أكدت مصالح الولاية وفي سياق متصل، أنه سيجري العمل على تكثيف الخرجات الميدانية للدفع بوتيرة إنجاز مختلف المشاريع، خاصة السكنية منها وعلى العمل على رفع كافة العراقيل التي يصادفها المقاولون في تسيير هذه المشاريع.
وفي بلدية الرويسات تمّت معاينة الورشة الخاصة بإنجاز 100 مسكن عمومي إيجاري و126 مسكن عمومي إيجاري التي سيتم توزيعها، أين شدّد الوالي على ضرورة إحترام الآجال في إتمام هذه السكنات التي سيتم توزيعها، داعيا إلى الرفع من وتيرة الإنجاز وجدية المتابعة من طرف القائمة على هذه المشاريع.
كما تمّ وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز بئر مائي للتجزئات الاجتماعية وكذا إعطاء إشارة انطلاق لمشروع إنجاز الطريق المؤدي باتجاه تجزئات قارة الشوف، وذلك بهدف توفير الماء الشروب والاستجابة لانشغالات السكان المستفيدين من التجزئات.
وبدائرة سيدي خويلد، جرت عملية معاينة أشغال مشروع القطب العمراني بعين البيضاء 2000 مسكن عمومي إيجاري وبعد الاستماع لشروحات مفصلة حول المشروع، دعت السلطات المحلية إلى إطلاق مشاريع أخرى بالموازاة عبر هذا القطب العمراني، والمتمثلة في إنجاز ملحق إدارة ومكتب بريدي وقاعة علاج وسوق جواري.
وبذات البلدية، تمّ وضع حجر الأساس لإنجاز مشروع ربط شبكة الصرف الصحي للتجزئات الاجتماعية وانجاز حوض تجميع المياه المستعملة، هذا ومن المنتظر أن تستفيد هذه الأحياء من مشروع إنجاز محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي وفق المعايير التقنية المعتمدة، من أجل توفيرها للساكنة الجدد الذين استفادوا من التجزئات الإجتماعية حسب مصالح الولاية.
من جانبه أكد والي الولاية على أهمية رفع وتيرة أشغال المشاريع السكنية والانتهاء منها في أقرب الآجال، وذلك في إطار مساعي تحريك عجلة التنمية التي مسّت عدة مناطق معزولة، عبر إطلاق العديد من المشاريع التنموية، من أجل التكفل بانشغالات ساكنيها.
