تدعّم قطاع الصحة بولاية باتنة بالعديد من المنشآت الهامة، من شأنها رفع الغبن عن المرضة بعدة بلديات، على غرار دائرة رأس لعيون التي استفادت من مصلحة جديدة مختصة في معالجة مرضى القصور الكلوي والتكفل بهم وذلك بعد سنوات طويلة من الانتظار تمّ تجهيزها بأحدث الوسائل الطبية لتكون عند حسن ظن المرضى.
استحسن المرضى القاطنين بهذه الدائرة البعيدة دخول هذه المصلحة حيز الخدمة للتكفل بانشغالاتهم الصحية التي طرحوها على مسؤولي الولايات منذ عدة سنوات، كما انها ستضع حدا لمعاناتهم جراء تنقل المرضى الى مقر الولاية، كما تمّ تدعيمها بالعنصر البشري من خلال تسخير 2 من أطباء عامين وطبيب مختص في تصفية الدم، إضافة إلى أعوان شبه طبيين يسيرون هذه المصلحة الجديدة.
مصلحة أمراض الكلى تعتبر رابع مصلحة يتمّ افتتاحها بمستشفى رأس لعيون ويتعلق الأمر بمصلحة خاصة بالاستعمالات الطبية ومصلحة لطب الأطفال وأخرى للأشعة على أمل استكمال فتح بقية المصالح ليصبح المستشفى يعمل بكامل طاقته الاستيعابية، خاصة وأنّ انجازه استغرق عدة سنوات وبقي لسنوات أخرى مغلقا، حيث دخل حيز الخدمة قبل سنتين فقط.
كما استفادت في نفس السياق بعض المؤسسات الاستشفائية الجديدة بكل من بلديات تكوت وثنية العابد من غرف خاصة ومعدات وأجهزة تقدر بـ10 تجهيزات للمؤسسة الواحدة تتعلق بالقصور الكلوي، حسب ما افادت به مديرية الصحة التي أشارت إلى برمجتها تدعيم مختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية بالعتاد الصحي والبشري اللازم.
والجدير بالذكر، أن الولاية باتنة، أصبحت في السنوات الأخيرة قطبا وطنيا في زراعة الكلى، بتسجيل أكثر من 200 عملية زرع للكلى كللت جميعا بالنجاح، أشرف عليها طاقم طبي شاب تلقى تكوينا بالمستشفى الجامعي باتنة، تحت اشراف البروفيسور شاوش عميد أطباء الكلى بالجزائر.
