استحداث ثلاث مناطق للنّشاطات لفائدة الشّركات النّاشئة بالبليدة

استحدثت ولاية البليدة ثلاثة مناطق صناعية مصغّرة لفائدة حاملي المشاريع والشركات الناشئة، اثنتين في منطقة «كاف الحمام» في بلدية أولاد يعيش (33 قطعة) وواحدة في بلدية الأربعاء (13 قطعة).

 كانت لجنة متابعة وتجسيد المشاريع الاستثمارية لولاية البليدة ترغب في إقامة منطقتين للنشاطات في بلدية بني مراد، باستغلال مقر شركة المنحلة  «EBR»، وعقار آخر يقع بمنطقة «خزرونة»، لكن اتضح من خلال الدراسات أنهما غير ملائمين.
وقالت مديرية الصناعة لولاية البليدة، سامية رباحي، بأنّ مديرية التعمير للولاية تقوم بتهيئة المناطق الصناعية المصغرة الجديدة (مناطق النشاطات)، في انتظار صدور النصوص التطبيقية التي تضبط كيفية منح العقار الصناعي لأصحاب المشاريع.
وأردفت المتحدثة في هذا الصدد: «طريقة منح القطع في مناطق النشاطات مرتبطة بصدور نصوص تطبيقية فقانون الاستثمار، الذي صدر مؤخرا لم يوضح كيفية منح العقارات الصناعية، وقد يكون على مستوى الشباك الوحيد أو يتم كما في السابق على مستوى لجنة المساعدة على تحديد الموقع وضبط العقار وترقية الاستثمار (calpiref) التي يترأّسها الوالي».
واستحدثت ولاية البليدة مناطق جديدة للنشاطات بعد استرجاع ما يفوق 40 هكتارا من العقار الصناعي لم يكن مستغلا من قبل الممنوح لهم، في الوقت التي تحصي مديرية الصناعة إيداع 3000 ملف طلب للحصول على عقار صناعي.
وفي هذا الصدد، تحدّثت المديرة رباحي قائلة: «أقترح على المستثمرين وأصحاب المشاريع التوجه نحو ولايات أخرى للحصول على عقارات صناعية؛ لأن البليدة ذات طابع فلاحي و40 بالمائة من أراضيها غابية، وأصبح من غير الممكن تلبية طلبات هؤلاء المستثمرين».
وكما أشرنا إليه في وقت سابق، فإن نادي «متيجة» للصناعيين والمقاولين، يعتزم إقامة منطقة نشاطات في إقليم ولاية الجلفة ببلدية البيرين لفائدة أرباب العمل لولاية البليدة، ومن المفروض أن يتنقل وفدا رفيع المستوى لهذا النادي للتباحث مع والي الجلفة، وتجسيد هذا المشروع الاستثماري لفائدة عدد كبير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ترغب في تطوير استثمارها والتوجه نحو التصدير.
ونظّمت مديرية الصناعة لولاية البليدة مع نهاية الأسبوع المنقضي، صالون المقاولاتية بمركز الإعلام الإقليمي للجيش، بمشاركة 21 عارضا ينشطون في مختلف المجالات، وذلك بهدف غرس وتنمية روح المقاولاتية.
وشارك في هذا المعرض طلبة يحوزون على مشاريع وابتكارات، ومؤسسات ناشئة، وكذا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تنشط في الصناعة الغذائية، استخلاص الزيوت الأساسية والطبيعية، صناعة الخشب، تصميم أرضيات الرقمنة، البناء، الصناعة الصيدلانية، التغليف، التنظيف.