مكّنت عملية توسع الهياكل البيداغوجية لجامعة حسيبة بن بوعلي من إنجاز قطب جامعي بمنطقة الحسنية لاستيعاب العدد الهائل من الطلبة، غير أن مستوى الخدمات الجامعية ونوعيتها ما تزال تعرف بعض النقائص الضرورية، والتي باتت تؤثر سلبا على يوميات الطلبة.
بحسب تقرير إدارة الخدمات الجامعية التابعة لقطب الحسنية الجديد، الذي يضم 6 آلاف مقعدا بيداغوجيا، فإن الوضعية الحالية تكشف عن تسجيل جملة من النقائص التي يبقى الطالب في أمس الحاجة لها، والذين يتطلعون إلى توفير شروط الإقامة بهذا الصرح الجامعي.
وبخصوص هذه النّقائص، كشف ذات المصدر عن افتقاد الإقامة الجامعية لمساحات خضراء وسيارة إسعاف التي من شأنها التدخل في الحالات الإستعجالية، ونقل المرضى والمصابين بوعكات صحية إلى المؤسسات الإستشفائية، حيث بات في الظروف الحالية الاعتماد على مصالح الحماية المدنية للقيام بهذه المهام.
ولم تتوقف النّقائص عند هذا الحد، بل ظل انعدام مطعم مركزي بذات القطب، الذي يتسع حاليا لأزيد من 7 آلاف طالب من إحدى التحديات التي تواجه القطلب الجامعي بالحسنية، وهو ما يتطلّب تدخلا عاجلا لسد هذا النقص المسجل بهذا المرفق الجامعي وهياكله.
ومن جانب آخر، نبّه ذات التقرير الذي قدّمه مدير الخدمات الجامعية جندير عبد القادر، إلى انعدام مولدين كهربائيين رغم أهميتهما بالنسبة لمصالح الإطعام، وغرف التبريد المخصصة للمواد الغذائية السريعة التلف، وهذا في حالة تسجيل انقطاعات كهربائية متكرّرة، يقول ذات المسؤول.