أحدث سقوط نافذة زجاجية بأحد أقسام المدرسة الابتدائية بالسلاطنة في معسكر، حالة من الذعر والهلع بين التلاميذ، بعد أن تعرضت زميلة لهم إلى جروح عميقة بسبب تكسر زجاج النافذة.
وتناشد أسرة التلميذة راشي هاجر البالغة من العمر 8 سنوات، السلطات المحلية لمعسكر، التكفل بابنتهم التي تعرضت إلى جروح بليغة على مستوى الوجه، لدى تواجدها داخل القسم بمدرسة امهور محي الدين بقرية السلاطنة، أين تزاول دراستها في الصف الثاني.
وتطالب الأسرة السلطات المحلية، بالتكفل بإجراء عملية جراحية تجميلية للفتاة الصغيرة التي تعرضت إلى التشوه على مستوى الوجه، بفعل الجروح التي تسبب فيها تحطم زجاج أحد نوافذ الحجرة الدراسية، في حين تم إسعاف الطفلة هاجر على وجه السرعة، وتقطيب جراحها العميقة.
واستغل أولياء تلاميذ قرية السلاطنة، الحادث الأليم للطفلة هاجر، من أجل المطالبة بتحسين ظروف تمدرس أبنائهم، من حيث ترميم هذا المرفق التربوي القديم الذي لم يعد صالحا للتدريس، بفعل الحالة التي آلت إليها الحجرات، نتيجة التسربات المائية من أسقف الحجرات الدراسية المبنية بالقرميد، وتآكل جدرانه بفعل الرطوبة، فضلا عن تعرض التلاميذ لمخاطر متعددة بساحة المدرسة المغطاة بالاسمنت المسلح.
وأوضح سكان قرية السلاطنة المشتكين من ظروف تمدرس أبنائهم، أنه على الرغم من مطالبهم المستمرة بصيانة وترميم مدرسة امهور محي الدين، إلا أن طلباتهم لم تلق الاستجابة، لتبقى أخطار قدم واهتراء هذا المرفق التربوي تتربص بأبنائهم.