معاناة سكان حيي الريحان ومرمان بالبليدة

نقص فادح في الهياكل الخدماتية

البليدة/ لينة ياسمين

طالب سكان حي الريحان في عين الرمانة، بالتعجيل في تخصيص مشاريع تنموية مستعجلة متعلقة بتهيئة الطرقات وإصلاح وصيانة الإنارة العمومية وتنقية المحيط العام من الأوساخ.
ممثلون عن السكان ناشدوا المسؤولين بالإسراع في تهيئة طرقات الشوارع الرئيسية والأزقة الفرعية، والتي وصفوها بالكارثية، وأن فصل الإمطار على الأبواب ، الأمر الذي سيعقد من حركة التنقل وسط الحي الشعبي العتيق، نتيجة تراكم المياه بالمسالك المحفورة والترابية ، ونبهوا أيضا إلى أمر الأرصفة والأوساخ التي شوهت صورة الحي، خصوصا ما تعلق بالإنتشار السيئ للأكياس والقنينات البلاستيكية، كما دعوا إلى ضرورة صيانة أعمدة الإنارة والتي زادت في عتمة الحي خلال حلول الظلام، وأجبرت الكثير من السكان على التزام منازلهم وعدم الخروج في أوقات الليل والصباح الباكر، ولم ينس السكان المشتكون الحديث عن أزمة الماء الصالح للشرب والتذبذب الحاصل على مستوى شبكة التوزيع، ودعوا المسؤولين القائمين على مصلحة الجزائرية للمياه لاجاد حل نهائي لأزمة العطش التي مستهم منذ حلول فصل الحرارة ، مما جعلهم في رحلات بحث عن صهاريج ماء للتزود به بشكل يومي، ولم ينسوا التذكير بمشكل انسداد قنوات الصرف الصحي في كل موسم تساقط وتسرب المياه القذرة بالطرقات، مسببة انتشارا في الروائح الكريهة، وأصبحت باختلاطها بالأتربة أوحالا قذرة .
كما أبدى سكان بحي مرمان العتيق بضواحي مقر بلدية البليدة، عن أملهم في أن يخرج السكان من الوضعية التي تلازمهم منذ عدة عقود، وقال سكان الحي الآهل بما يزيد عن الـ 10 الآف نسمة، لـ “ الشعب “  أن طرقات الحي تكاد تكون خارج الخدمة، بما فيها الطريق العام المؤدي إلى وسط حيهم النائي، وأنهم يعانون الويلات خلال فصل تساقط الأمطار، نتيجة تراكم المياه المتساقطة
والحفر التي تتجمع بها فضلا عن الأوحال، التي باتت تؤرق الكبار والتلاميذ المتمدرسين بشكل أساسي، وأضاف السكان بأن الأمر الذي أصبح هاجسا يستلزم التدخل في أقرب الآجال، يتمثل في حجم الاعتداءات الإجرامية التي ما فتئت تنتشر وتكثر بشكل خطير، وأن بعض  الضحايا خاصة من المعلمين باتوا يخافون من المنحرفين والغرباء عن المحيط المدرسي ، أما ظاهرة البنايات الفوضوية فأصبحت فعلا أزمة معقدة، حيث في كل يوم تظهر بنايات جديدة، زادت في من تشوه منظر الحي السكني، أما عن بعض المساكن غير المزودة بقنوات الصرف  الصحي فهي إلى يومنا هذا تشكل ظاهرة مقرفة بالنسبة للعائلات المحرومة من شبكة ربطها بها، وزاد المشتكون بالحديث عن تحسين خدمات النقل و لتي تسببت خلال الدخول المدرسي الفارط في إضراب الناقلين، فضلا عن خدمة العيادة الصحية والتي ما تزال ضعيفة، وهو الحال مع الوكالة البريدية والتي وصفها أهل الحي بأنها هيكل يكاد يخلو من كل الخدمات.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024