استفادت محافظة الغابات لولاية سيدي بلعباس من غلاف مالي يقدر بما يقارب عشرة ملايير سنتيم من الصندوق الوطني للتنمية الريفية وتثمين الأراضي عن طريق الامتياز، وذلك لتفعيل عدد من المشاريع ودعم الفلاحين الصغار بخلايا النحل، والأشجار المثمرة.
وفي هذا الشأن، خصّصت ذات المحافظة مبلغا قدّرته بـ 5 ملايير سنتيم، لاقتناء 550 خلية نحل مملوءة بمعداتها، سيتم توزيعها على الفلاحين الصغار ومربي المواشي وتشترط محافظة الغابات أن يمتلك الفلاح قطعة أرض تقل مساحتها عن 5 هكتارات وأن يحوز المستثمر أيضا على رخصة وضع خلايا نحل. هذا ويستفيد كل فلاح من 10 خلايا للنحل مملوءة مع التجهيزات لتشجيع تربية النحل وإنتاج العسل ومشتقاته.
وفي إطار تنمية الاقتصاد الرعوي والسهوب وإعادة تأهيل المناطق الطبيعية، برمجت المحافظة تشجير 500 هكتار من المساحة الغابية عبر تراب الولاية لأجل مكافحة التصحر وإعادة الاعتبار للمساحات الغابية التي تدهورت من فعل الحرائق وقد تمّ منذ بداية الشهر الجاري، غرس 1800 شجيرة بغابة أيكتي ببلدية سيدي علي بن يوب والمنطقة المسماة جبل الرملة الواقعة على الطريق الرابط بين قرية اللوزة وتنزارة ببلدية بن عشيبة الشيلية.
هذا المشروع استفاد من مبلغ ملياري سنتيم، بينما خُصص غلاف مالي مماثل لأجل غرس الأشجار المثمرة المقاومة للجفاف، تسلم للمستثمرين المستفيدين في إطار الامتياز، وقد بلغت حصيلة التشجير خلال سنة 2022، غرس 16 ألف شجيرة وتهدف إلى الوصول إلى غرس مليون شجيرة بالتعاون مع مختلف الإدارات
