انطلقت بولاية البيض فعاليات ملتقى حوالي تأثير التغيرات المناخية على تربية الماشية بالمناطق السهبية، بحضور المندوب الوطني للمخاطر الكبرى البروفسور حميد عفرة، وبإشراف وزارة الداخلية وحضور عديد الفاعلين في قطاعات الفلاحة والسهوب والغابات وكذا ممثلي المجتمع المدني المرتبطين بقطاع الفلاحة والسهوب بالبيض.
حسبما صرّح به المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، فإنّ الملتقى يهدف الى الوقوف على الوضعية الحالية لتغيرات المناخية وتأثيرها على تربية الماشية التي تعد عصب الحياة والقوة الاقتصادية الأولى بالمناطق السهبية، والتي تتوزع على 22 ولاية بالجزائر.
الملتقى، وحسب المتحدث ذاته، يهدف كذلك الى اقتراح حلول من أجل وضعها تحت تصرف مختلف السلطات بغرض وضع إستراتيجية وطنية قبلية لوقوع الكارثة ورؤية استباقية لتدخل والتجهيز من أجل حماية المراعي السهبية والمواشي التي ترعى فيها.
الملتقى الذي دامت فعلياته على مدار يومين عرف تنظيم ورشات ولجان من أجل تقييم الوضعية الحالية للمناخ والمراعي السهبية والثروة الحيوانية، واقتراح الحلول من أجل مباشرة الإجراءات العملية لتنفيذها ميدانيا.