شارك رئيس دائرة دلس وليد زوادين بمعية رئيس المجلس الشعبي البلدي محفوظ والي على مراسيم تدشين ملعب جواري لكرة القدم بقرية أزرو معشوشب اصطناعيا بحضور جمهور غفير من الشباب والأطفال الذين سعدوا كثيرا بهذا المكسب الرياضي الهام بعد سنوات من الانتظار والحرمان، نظرا لغياب تام لمثل هذه المرافق الترفيهية بالمنطقة التي تشكل قرى عرش بني ثور.
تجسّد حلم شباب وهواة رياضة كرة القدم بقرية أزرو والقرى المجاورة لها كقرية أولاد صابر، مشارف، مزوج وغيرها بوضع حيز الخدمة لمعلب جواري لكرة القدم بالعشب الاصطناعي في ظرف وجيز بعدما رفع صاحب مقاولة الإنجاز التحدي لتسليم المشروع في مدة لم تتعدّ ثلاثة اشهر، حيث صادف افتتاح الملعب عودة التلاميذ لمقاعد الدراسة، خاصة وأن هذا الفضاء الرياضي غير بعيد عن متوسطة عمر قريمش.
وقد شهدت مراسيم تدشين المشروع تنظيم احتفائية متميزة تخللتها عدة تكريمات وإشادة بكل الذين ساهموا من قريب أو بعيد في تجسيد هذا الصرح الرياضي التحفة الذي سيفتح الأفاق واسعة أمام شباب المنطقة والأصاغر من أجل ممارسة هوايتهم المفضلة والمساهمة في التأسيس لحركة رياضية جديدة وتأطير المواهب الصاعدة التي لم تنل حقها من الاهتمام نظرا لغياب مثل هذه المرافق ليس فقط في كرة القدم بل في مختلف الرياضات الجماعية وحتى الفردية، لتختتم التظاهرة بتنظيم مقابلة جمعت بين فريق القرية وفريق من قدماء لاعبي الجمعية الرياضية لبلدية دلس.
وفي كلمة له بالمناسبة، ثمن رئيس دائرة دلس هذا الانجاز معتبر إياه “مكسبا رياضيا لفائدة شباب وأطفال القرية خاصة وأنه أول ملعب يتمّ انجازه بهذه المواصفات بالمنطقة وليس الأخير”. كما كشف بالمناسبة عن عدة مشاريع رياضية أخرى مبرمجة منها ملعبين جواريين لكرة القدم لفائدة قرية أولاد صابر وقرية تيزغوين، إضافة إلى تسجيل عمليات في مجال التهيئة الحضرية وتهيئة الطرقات والمسالك المؤدية إلى الأحياء.
إلى جانب تهيئة المدرسة الابتدائية رابح رقاية بازرو، التي استفادت من مشروع هام للتجديد الشامل وعلى مرحلتين يتمّ من خلالها، إنجاز 6 أقسام توسعة في كل عملية، وهو ما اعتبره الأولياء والطاقم الإداري والتربوي مكسبا مهما وتجسيدا أيضا لتطلعات وانشغالات التلاميذ باعتبارها من أقدم المؤسسات التعليمية التي أنجزت مطلع الاستقلال.