طباعة هذه الصفحة

أيام من انطلاق دورة سبتمبر ببومرداس

مراكـز التّكوين تحـاول استقطاب أكبر عدد مــن الشبـاب

بومرداس: ز ــ كمال

  تواصل مؤسسات التكوين المهني المنتشرة عبر بلديات بومرداس مجهوداتها الميدانية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب للاستفادة من عروض التكوين المتنوعة في مختلف الأنماط والتكوين عن طريق التمهين، وأخرى مخصّصة للأشخاص دون مؤهّل علمي وحتى المرأة الريفية الماكثة بالبيت.
 ككل دورة جديدة وخاصة دورة سبتمبر، تبادر مديرية التكوين المهني لبومرداس إلى تسطير برنامج إعلامي يسبق عادة موعد الدخول، يقدم في شكل معارض وحملات تحسيسية تسهر عليها قافلة تجوب مختلف مناطق الولاية، وهي العملية التي اختتمت قبل يومين من دائرة الناصرية بعد أسبوع من النشاط الميداني، ومحاولة التقرب أكثر من فئة الشباب والتلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ في متابعة مسارهم الدراسي.
كما تحاول مراكز التكوين بناء على مدونة التخصصات المكيفة، التركيز على المهن التي تستقطب الشباب أكثر بما فيهم الجامعيين، الذين أدركوا صعوبة الاندماج المهني بشهادات ورقية في بعض التخصصات الإنسانية، فاختاروا طريقا آخرا يتمثل في عملية التأهيل والتكوين التطبيقي الذي توفره مراكز التكوين في مدة لا تتجاوز 18 شهرا ثم التوجه الأكيد نحو عالم الشغل وإنشاء مؤسسات مصغرة بفضل أجهزة الدعم.
ومن أبرز هذه التخصصات الأشغال العمومية والبناء، الري، الإعلام الآلي والمعلوماتية المحاسبة، الفندقة ومهن الخياطة والصناعات التقليدية بالنسبة للمرأة، وبدرجة أقل مهن الفلاحة والصيد البحري وكذا الصناعات التحويلية والغذائية وتعليب المواد التي ظهرت مؤخرا كتخصصات جديدة في محاولة للاستجابة إلى خصوصيات الولاية في المجال الفلاحي رغم صعوبة المهمة بسبب غياب التكامل والتعاون بين قطاع التكوين والمتعاملين الاقتصاديّين والمستثمرين في المجال الفلاحي إلاّ في حالات محدودة شهدت إمضاء اتفاقيات لتكوين المتربّصين، والسعي إلى إدماجهم في ميدان العمل.