طباعة هذه الصفحة

بلدية وادي العلايق

مرافقة المواطن في انشغالاته

البليدة: لينة ياسمين

فتح رئيس بلدية وادي العلايق بولاية البليدة قلبه لـ “ الشعب”، واعترف بأنّ العهدة التي تشرف بترؤس المجلس الشعبي البلدي منذ 2012 الى السنة الجارية 2017، كانت حسبه مثمرة النتائج، وتمكّن رفقة بقية المنتخبين من أن يحقّقوا ويوفّقوا في تلبية انشغالات المواطن حسب الأولوية، مقابل تجسيد مشاريع تنموية في السكن والبنى التحتية، منها ما أنجز، والبقية هي في طور الانجاز.
قال احمد فرحول إنّ العهدة الممتدة بين 2012 و2017 تعتبر عهدته الثانية، وهي الفائدة التي مكّنته من أن ينجز ويحقّق وعودا قطعها في عمل منسق مع بقية أعضاء المجلس البلدي، وفصل بأنه من نسبة 60 بالمائة من الطرق غير المهيأة بالبليدة وأحيائها الشعبية، تم إنجاز وتهيئة 95 بالمائة منها، وأضاف مسترسلا بأنّ شبكة المياه الشروب مثلا تم إعادة تهيئتها في قنواتها، وربط بقية الأحياء المنتشرة في ربوع البلدية بشبكة جديدة، مثل حي سيدي يحي وزموري وبن صالح و5 نخلات سي قريشي، وهو ما يعني تحقيق نسبة إنجاز كلية بلغت تقريبا الـ 100 بالمائة، مضيفا بأنه بالرغم من هذا الانجاز فهم أيضا خطّطوا لأجل إنجاز آبار ارتوازية، بكل من أحياء بن صالح و5 نخلات ذات الكثافة السكانية المهمة (تعداد السكان إجمالا بلغ أكثر من 20 الف نسمة)، بغرض تحقيق اكتفاء ذاتي.
أمّا عن شبكة التطهير الصحي، قال رئيس البلدية بأنهم تمكّنوا خلال العهدة هذه من إنجاز 98 بالمائة من الشبكة، خصوصا الأحواش النائية مثل وامري وزكريا. وعن النّسبة القليلة المتبقية هي محل أشغال، خاصة بعد تعيين المؤسسات المقاولاتية.
وفيما يخص الانشغال المهم، والذي لطالما رفع مواطنون طلبات لتجسيده وتزويدهم به، قال رئيس بلدية وادي العلايق، بأنّهم تمكّنوا من ربط ما نسبته 78 بالمائة بغاز المدينة، والنسبة المتقية أي 22 بالمائة، فستعرف انطلاقة مستقبلا بعد الخروج من سياسة التقشف المطبقة، وتخصيص ميزانية للنسبة المتبقية.
وعن السكن والتشغيل، أوضح أحمد فرحول أن بلديتهمحظوظة جدا في شق السكن خاصة لأن عدد الطلبات المرفوعة على مصالحه حول الاستفادة من
السكن بلغت تقريبا نحو 3000 طلب، لكن وبعد الدراسة والتمحيص تبين أن عدد المستحقين فعليا للسكن يتراوح بين الـ 1000 و1200، وهو الرقم ذاته المساوي لعدد الحصص السكنية التي استفادت منها بلدية وادي العلايق والتي هي في طور الانجاز، وهو الأمر الايجابي بالنسبة له، أي أن فيه تساوي بين عدد السّكنات والطّلبات. أمّا عن مسألة أو ظاهرة البطالة فأكد بأنّ الأمر يتجاوز قدرات البلدية، خاصة وأنّها تفتقر لمنطقة صناعية أو نشاط اقتصادي، ماعدا اشتهارها بالفلاحة، وبالاخص زراعة الحمضيات، بينما عدد الشباب الطامح في منصب عمل فهم في غالبيتهم حملة شهادات جامعية، لكن هذا لا يعني أن يتم تهميشهم أو حرمانهم من أي منصب مستقبلي في العمل.
في الأخير يأمل فرحول أن يتحقق جميع انشغالات مواطنيه، وإن كان ذلك ليس بالامر السهل واليسير، لكن يؤكّد رئيس البلدية بأنّ الإرادة والنّوايا في التغيير والاجتهاد في العمل تصنع المعجزات في جزائر الثورة والاستقلال.