الأستاذ إبراهيم براهيمي في ذمة الله

الشعب / واج

انتقل الى ذمة الله, صباح اليوم السبت بباريس, مؤسس المدرسة الوطنية العليا للصحافة و علوم الإعلام, و مديرها الأول, الأستاذ إبراهيم ابراهيمي الذي ترك علامة فارقة في المجال الأكاديمي في شقه المتعلق بتدريس الصحافة و الإعلام.

وخلّف الفقيد إبراهيم ابراهيمي, المعروف لدى عامة أصدقائه باسم أحمد, بصمة بارزة في ذاكرة من عايشوه في الوسط الجامعي ومهنيي قطاع الإعلام, بما عرف عنه من تفان في التدريس و تلقين المعارف, فضلا عن كونه خبيرا في كل ما يتعلق بالجوانب التشريعية لمهنة الصحافة و الممارسة الإعلامية.

كما كانت للمرحوم العديد من الإسهامات الهادفة إلى تنوير الرأي العام حول مهنة المتاعب و تكريس حق المواطن في المعلومة من خلال مشاركاته المتعددة في شتى المنابر الإعلامية.

أشرف المرحوم طيلة مساره المهني, على العديد من رسائل الليسانس وأطروحات الماجستير والدكتوراه, كما تخرج على يديه المئات من الطلبة الذي يحفظون له حبه وإخلاصه لعمله.

وقد ترك الفقيد وراءه مجموعة من المؤلفات على غرار "السلطة والصحافة والمثقفون في الجزائر" و"السلطة والصحافة وحقوق الإنسان في الجزائر", عن دار النشر آرماتان. 

وعقب الإعلان عن وفاته, توالت شهادات رفقاء دربه و الصحفيون ممن زاولوا دراستهم تحت إشرافه, على مواقع التواصل الاجتماعي و الذين أجمعوا على أنه كان أحد أعمدة تدريس الصحافة والإعلام بالجزائر, علاوة على "حضوره الدائم إلى جانبهم من خلال تقديم المشورة والدعم لهم".

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024