إسداء وسام الاستحقاق الوطني برتبة "أثير" للمجاهد طاهر زبيري

الشعب/واج

أكد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن إسداء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وسام الاستحقاق الوطني برتبة "أثير" للمجاهد طاهر زبيري يؤكد "النهج الوطني الأصيل المكرس للقيم الوطنية النبيلة تحت قيادته".

وخلال كلمة ألقاها بن صالح ممثلا لرئيس الدولة بمناسبة مراسم إسداء هذا الوسام ، أكد أن هذا التكريم يعد بمثابة "لفتة جليلة المغزى وكبيرة الدلالة، تؤكد النهج الوطني الأصيل المكرس للقيم الوطنية النبيلة تحت قيادة الرئيس بوتفليقة".

وقال بن صالح  خلال هذه المراسم التي حضرها وزير المجاهدين الطيب زيتوني والأمين العام للحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس وأفراد من أسرة المجاهد الزبيري أن "ما فتئ المجاهد الرئيس بوتفليقة يشمل رفاقه المجاهدين بالرعاية (...) فهم نبراس الامة يحملون قبسا من نور الثورة التحريرية المباركة وينيرون للأجيال الناشئة طريق المستقبل غدا".

كما أبرز بن صالح أن إسداء هذا الوسام يعد رسالة يؤكد من خلالها رئيس الجمهورية على أن مثل هذه الشخصيات الوطنية "هي ذخر الأمة وهي من خيرة النخب التي تعول عليها الجزائر في صون وحدتها و في حماية إنجازاتها التي تحققت بفضل برنامج الرئيس وبفضل سياسة المصالحة الوطنية".

وقال ين صالح أن هذه "المناسبة الدالة " تعيد إلى أذهاننا في رمزيتها إلى تلك التضحيات الكبيرة والمعاناة القاسية التي عانى فيها إخواننا المجاهدون و منهم الأخ الطاهر زبيري الذي يعد من طلائع جيل نوفمبر وقادة الثورة الكبار الأوائل، تعرفه و تشهد على إقدامه وبطولاته أحراش جبال الأوراس الاشم".

وبالمناسبة ، أشاد بن صالح بالمسيرة النضالية للمجاهد زبيري ، الذي كما قال-- تفتحت عيناه على جرائم الاستعمار البغيض وكان منذ صباه المبكر متشبعا بتلك الروح الوطنية الوقادة حين انضم في 1950 إلى حزب الشعب الجزائري، ولم يطل الزمن حتى دوت الثورة التحريرية المباركة فاحتضنها المجاهد وسجل اسمه بأحرف من ذهب في التاريخ بانضمامه لأول فوج مسلح من المجاهدين بقيادة الشهيد البطل باجي مختار...

وخاض المعارك ببسالة إلى أن اعتقل وحكم عليه بالإعدام قبل أن يفر مع ورفاقه السجناء ومنهم الشهيد مصطفى بن بولعيد من سجن الكدية بقسنطينة ليعين قائدا للفيلق الثالث بالقاعدة الشرقية مستحقا بعد ذلك رتبة رائدا وعضو في مجلس قيادة القاعدة الشرقية ، ثم قائدا للولاية الأولى (الاوراس) سنة 1960، يضيف السيد بن صالح.

كما تطرق بن صالح ، إلى مسيرة المجاهد بعد الاستقلال خاصة ما تعلق بالمسؤوليات التي تقلدها وأبرزها قيادة الأركان العامة للجيش الوطني الشعبي ، إلى غاية عضويته بمجلس الأمة إلى غاية اليوم.

بدوره، أعرب طاهر زبيرى عن "امتنانه واعتزازه الكبير" بهذا التكريم موجها أسمى عبارات التحية و التقدير لرئيس عبد العزيز بوتفليقة و السيد بن صالح.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024