أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح, في تصريحات صحفية نشرت اليوم الاثنين, أن هناك إجماعا ناشئا يتشكل بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وشركائها من خارج المنظمة, حول ضرورة مواصلة العمل باتفاق خفض الانتاج خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وصرح الفالح في حوار مع صحيفة سعودية "سنفعل ما هو ضروري للحفاظ على استقرار السوق بعد يونيو. بالنسبة لي يعني هذا خفض المخزونات من مستوياتها الحالية المرتفعة".
وكانت أسعار النفط في مايو سجلت أسوأ خسارة شهرية لها في ستة أشهر بفعل مخاوف من أن النزاعات التجارية ستؤثر سلبا على الطلب على الخام.
وفي هذا السياق, اعتبر الوزير بأن "تصاعد النزاع التجاري والقيود المحتملة سيكون لهما بالتأكيد أثر سلبي على الاقتصاد العالمي ونمو الطلب على النفط. لكن اتجاه المفاوضات (بين الولايات المتحدة والصين) من الصعب التنبؤ به".
وقال "تلك المستويات من (التقلب) غير مبررة كليا في ضوء العوامل الأساسية الحالية للسوق, التي تظل جيدة, والمستويات المرتفعة من التزام منتجي أوبك+".
يذكر أن منظمة "أوبك" وشركائها المنتجين من خارد المنظمة وعلى رأسهم روسيا اتفقوا على خفض إنتاج النفط بإجمالي 2ر1 مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر ابتداء من أول يناير بغرض تحقيق التوازن في السوق.
ومن المنتظر انعقاد الاجتماع الشامل القادم بين "أوبك" وشركائها المنظمة بفيينا مطلع يوليو المقبل.