طباعة هذه الصفحة

توقيف وحجز العربات والحافلات التي تنقل المتظاهرين الى العاصمة وفرض غرامات مالية على أصحابها

الشعب

أكد الفريق احمد قايد صالح أن تمسك الجيش الوطني الشعبي وحرصه الدائم على القيام بواجبه الوطني حيال الوطن والشعب، وفقا للمهام المخولة له دستوريا، يملي عليه في هذه المرحلة الحاسمة اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل ضمان أمن المواطنين وتأمين راحتهم:

"ومن هذا المنطلق، فقد لاحظنا ميدانيا أن هناك أطرافا من أذناب العصابة ذات النوايا السيئة، تعمل على جعل من حرية التنقل ذريعة لتبرير سلوكها الخطير والمتمثل في خلق كل عوامل التشويش على راحة المواطنين، من خلال الزج الأسبوعي بعدد من المواطنين يتم جلبهم من مختلف ولايات الوطن إلى العاصمة، بهدف تضخيم الأعداد البشرية في الساحات العامة التي ترفع شعارات مغرضة وغير بريئة تتبناها هذه الأطراف. والغرض الحقيقي من وراء كل ذلك، هو تغليط الرأي العام الوطني بهذه الأساليب المخادعة لتجعل من نفسها أبواقا ناطقة كذبا وبهتانا باسم الشعب الجزائري. وعليه فقد أسديت تعليمات إلى الدرك الوطني، بغرض التصدي الصارم لهذه التصرفات، من خلال التطبيق الحرفي للقوانين السارية المفعول بما في ذلك توقيف العربات والحافلات المستعملة لهذه الأغراض وحجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها".