طباعة هذه الصفحة

بمبادرة من الجزائر ... تحديد يوم 9 أكتوبر 2019 كموعد لإصدار اليوم الأول للطابع البريدي العربي الموحد لسنة 2019 بعنوان "القدس عاصمة فلسطين"

الشعب

تقديرا للمكانة الروحية و الدينية التي تتمتع بها مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، تم تحديد يوم 9 أكتوبر 2019 كموعد لإصدار اليوم الأول للطابع البريدي العربي الموحد لسنة 2019 بعنوان "القدس عاصمة فلسطين"، بمبادرة من الجزائر و دعم من جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، حيث اختارت اللجنة الفنية المختصة بتقييم التصاميم المقترحة للطابع البريدي العربي الموحد لسنة 2019، خلال اجتماعها بتاريخ 07 فيفري 2019، التصميم المقترح من طرف وزارة البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية و التكنولوجيات و الرقمنة، باعتباره التصميم الفائز و ذلك بحصوله على أعلى درجات التقييم من طرف اللجنة الفنية.
ويعد هذا الاختيار من مؤشرات انضمام الجزائر الدائم والمستمر إلى كل الجهود الرامية إلى تكريس القناعة الدولية الراسخة بعدالة وشرعية القضية الفلسطينية، والقناعة العربية بأن قضية فلسطين تظل هي قضية العرب المركزية الأولى.
إن هذا الاصدار يعد عنوانا لتمسك العرب دولا وشعوبا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على كامل الأراضي الفلسطينية على حدود 4 جوان 1967، عاصمتها القدس، وعلى عروبة مدينة القدس، وإدانة كافة محاولات القوة القائمة بالاحتلال (اسرائيل) بسط سيطرتها على المسجد الأقصى المبارك وعدم شرعية سياساتها وخططها الهادفة إلى ضم مدينة القدس وتهويدها وتغيير طبيعتها الجغرافية والديمغرافية، وعزلها عن محيطها الفلسطيني، وإدانة ورفض كافة البرامج والخطط الرامية إلى تكريس إعلانها عاصمة لإسرائيل.
من جهة أخرى يحمل هذا الاصدار باسم مدينة القدس، التضامن والتحية والتقدير من الجزائر وكافة الدول العربية، لأهل مدينة القدس المحتلة، ولإخوانهم على امتداد أرض فلسطين وفي المهجر، على تصديهم الباسل للهجمة الشرسة على أرضهم ومدينتهم ومقدساتهم.
كما يحمل هذا الاصدار دعوة من الجزائر ومن مجموع الدول العربية إلى المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن المنوط به المحافظة على السلم والأمن الدوليين، لتحمل مسؤولياته كاملة بإنقاذ قواعد القانون الدولي، لإيقاف العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، وعلى مدينة القدس ومحاولات طمس معالمها وتدنيس مؤسساتها الإسلامية والمسيحية، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.