طباعة هذه الصفحة

الفنان حميد رماس يوارى الثرى بمقبرة شرشال

تيبازة: علاء ملزي

ووري الثرى عصر اليوم، بمقبرة شرشال الفنان الراحل حميد رماس بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، وجمع غفير من أقاربه وممثلي العائلة الفنية والذين قدموا من كل جهات الوطن لتوديعه إلى مثواه الأخير.
وزير الثقافة الذي قدم أمس، من ولاية المسيلة خصيصا لحضور جنازة الفقيد بشرشال، قال عنه بأنّه واحد من الفنانين الجزائرين الذين قدموا الكثير للفن الجزائري راهنا حياته كلها للفن والمسرح والسينما عن طريق كتابة السناريوهات والأعمال المسرحية والإخراج، الأمر الذي جعله محبوبا في الوسط الفني، وهو معروف عنه كونه من بين المثقفين  القارين الجيدين لمختلف النصوص، وقال الوزير أيضا بأن الساحة الفنية الوطنية افتقدت فنانا جزائريا أصيلا يستحق التنويه قدم الكثير للمسرح والسينما والتلفزيون وهو الفنان الأكثر عطاء في جيله، مشيرا إلى أن حضوره جنازة الفقيد يعتبر موقفا إنسانيا يجب التعبير عنه ولا علاقة له بالمواقف السياسية بحيث حرص الوزير على تقديم العزاء لعائلته وللعائلة الفنية ككل.
للإشارة، فقد حضر الجنازة جمع غفير من الفنانين وممثلي قطاع الثقافة لاسيما أولئك الذين تعرفوا عليه عن قرب من خلال الأعمال الفنية التي أنجزت معه وهم الذين ودعوا الفقيد إلى مثواه الأخير على غرار عبد الحميد رابية وحمزة فغولي والعربي زكال وغيرهم، وأشار العديد من مقربيه بأنّ الفنان عاش في الظل وأقيمت جنازته في الظل أيضا باعتباره كان يركّز كثيرا على الإنتاج والعطاء الفني أكثر مما كان يبحث عن الأضواء.