طباعة هذه الصفحة

رهانات الاتصال بالجيش الوطني الشعبي في ملتقى

نور الدين لعراجي

في إطار تجسيد مخطط الاتصال السنوي للجيش الوطني الشعبي وتحت رعاية السيد الفريق، أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، نظمت مديرية الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم،  بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، ملتقى بعنوان " رهانات الاتصال في الجيش الوطني الشعبي"، وأشرف على افتتاحه اللواء مادي بوعلام مدير الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، وعرف حضور إطارات سامية من مختلف هياكل وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي وضباط الإيصال والإعلام والتوجيه بمختلف النواحي العسكرية وهياكل ومدارس الجيش الوطني الشعبي.

يهدف هذا الملتقى إلى مناقشة الرهانات التي تواجه المؤسسة العسكرية، على ضوء الأهداف المسندة من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، من خلال التركيز على محاور تطوير المسار الاتصالي لتحقيق نتائج أفضل، مع إبراز الآليات العصرية للاتصال الداخلي والجهود من أجل توطيد العلاقات مع وسائل الإعلام، الشيء الذي أكده السيد اللواء في كلمته:

" لقد حرص الجيش الوطني الشعبي دوما على وضع إستراتجية اتصالية محكمة مبنية على استشراف الأحداث وتطوير طرق العمل الكفيلة بمعالجة كل الإشكاليات التي يفرضها الوضع غير المستقر على حدودنا، مع ما يتطلبه ذلك من حنكة ويقظة وتحكم وفاعلية ترقى إلى مستوى الأهداف الكبرى التي تخوضها بلادنا ". كما أكد على أهمية كسب رهانات الاتصال من خلال التكوين الجيد والمستمر للإطارات:" إنني متأكد بأن كسب رهانات الاتصال في الجيش الوطني الشعبي إنما يرتكز على العنصر البشري المؤهل، المكون من ضباط اتصال متمرسين يدركون حجم المهام المسندة لهم ويتحكمون في التقنيات العصرية لمجالات تخصصهم".

عرف هذا الملتقى تنشيط عدة محاضرات من طرف إطارات الإيصال والإعلام والتوجيه، تمحورت في مُجملها حول الآليات الحديثة للاتصال ومحاور تطويره في الجيش الوطني الشعبي، وواقع العلاقات مع وسائل الإعلام، ورهانات  الاتصال الإلكتروني، وتخللتها نقاشات قيّمة أثرت أشغال الملتقى. 

لتُختتم فعاليات هذا الملتقى، نيابة عن السيد الفريق، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، من طرف مدير الإيصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، مُثمنا الاهتمام الكبير والحرص الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لهذا القطاع الحساس وخاصة لتكوين الأفراد في هذا المجال والتحكم في الآليات الحديثة لنشاط الاعلام والاتصال.