الصناعات التقليدية الجزائرية تبهر زوار الصالون الدولي للسياحة و الأسفار 2017 بمدريد

واج

أبدى زوار الصالون الدولي للسياحة و الأسفار 2017 بمدريد اهتماما منقطع النظير بالصناعات التقليدية الجزائرية المعروضة بهذه المناسبة.و يتميز التراث التقليدي الجزائري المعروض في الصالون الدولي للسياحة حسب الزوار الذين قابلتهم وأج "بنوعيته الجيدة و أصالته التي جعلت منه منتوجا مطلوبا جدا".

في هذا الصدد تمكن الحرفي نصر الدين سمروني (الجزائر) المتخصص في الصناعات الجلدية من استقطاب عديد الزبائن الأجانب، حيث أعربوا عن "اندهاشهم بخصوص صناعة الحقائب اليدوية الجلدية المصنوعة يدويا".

وأعرب الشاب نصر الدين سمروني "عن اعتزازه بتمثيل الصناعة الجلدية الوطنية لكنه غير مندهش لانبهار الأجانب بالمنتجات المستوحاة من التراث الوطني سيما منها الرسومات الحجرية بالطاسيلي و الرموز الامازيغية و الاوشام الخ...".

وأضاف ذات الحرفي الذي فاز بالجائزة الأولى في سنة 2011 خلال صالون الصناعات التقليدية نظم بايطاليا أن "الجزائر تتوفر على إمكانيات طبيعية و ثقافية و تراثية من شانها أن تضع الجزائر في أعلى ترتيب البلدان السياحية" و من اجل ذلك -كما قال- "أبدل ما بوسعي لتمثيل بلدي و التأكيد على ما يمكن للحرفيين الجزائريين أن ينجزوه".

أما جناح الفنان الرسام الحاج ربيع رشيد الذي يستعمل الحنة لتزيين الجسم بأسلوبه الخاص فكان ملفتا للنظر هو أيضا -حسبما تمت ملاحظته في عين المكان.

في هذا الصدد توافدت عديد النساء على جناح الفنان لتزيين أيديهن بأسلوبه الفني الجميل.

كما أعربت تلك النساء عن "إعجابهن بهذا الفن آملين في زيارة و اكتشاف الجزائر".

 

الصحراء الجزائرية حلم العديد من الأجانب

 

تمثل الصحراء الجزائرية بدون أدنى شك حلما للعديد من الأجانب الذين التقينا بهم في الصالون الدولي للسياحة و الأسفار بمدريد. و يعتبر نونيز جايمان و هو من جنسية اسبانية يقود نادي لرواد الدراجات النارية " الصحراء الجزائرية جد رائعة" ويصف مناطق عين صالح و تيميمون و المنعية و الهقار ب" المتميزة و الرائعة".

وفي نظره فالجزائر بلد يستحق أن يعرف و يزار كونه يتوفر على كل المؤهلات ( سكان مضيافون  مواقع جد خلابة ).

وفي هذا الصدد يضيف نفس المتحدث قائلا " ينظم النادي الذي أملكه جولات سياحية لفائدة الاسبان في هذه المناطق".

ومن جهته أعرب زوج ياباني الجنسية لدى تصفح مطويات حول الصحراء الجزائرية  عن "  مدى إعجابه الشديد بهذه الطبيعة و بجمال مناظرها " مضيفا بأن هذه القبلة السياحية تبدو لنا حلما و نود زيارة الجزائر و هذا ما دفعنا للمجيء هنا لللتعرف على عن هذا البلد الكبير".

ويذكر أن الوفد الجزائري الذي يشارك في هذه الطبعة ال37 للصالون الدولي للسياحة و الأسفار بمدريد و التي ستختتم في 22 يناير عازم على ترقية وجهة الجزائر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024