طباعة هذه الصفحة

المقدسيون يرفضون دخول الأقصى عبر بوابات الاحتلال ويشنون إضرابا عاما

الشعب/واج

يرفض المقدسيون للأسبوع الثاني على التوالي دخول المسجد الأقصى المبارك  عبر البوابات الالكترونية  التي نصبتها سلطات الاحتلال في الوقت الذي عم إضراب شامل  اليوم السبت  مدينة القدس  حدادا على أرواح شهداء "جمعة الغضب".

وتعيش مدينة القدس حالة من التوتر بعد استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين وإصابة المئات خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في القدس وامتدت لعدد من قرى وبلدات المدينة واستمرت حتى ساعات متأخرة من الليلة الماضية رفضا للإجراءات القمعية للاحتلال الصهيوني الذي يريد فرض الأمر الواقع لسياسته الاستعمارية والعنصرية على القدس الشريف.

وأغلقت المحلات التجارية اليوم السبت أبوابها  التزاما بالإضراب الذي دعت إليه فعاليات مقدسية مطالبة بتصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال حتى إزالة البوابات الإلكترونية  كما أدى المصلون صلاتي الفجر والظهر لليوم الثامن على التوالي خارج أسوار المسجد الأقصى  رافضين دخوله عبر البوابات الإلكترونية.

  وحملت لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن سفك الدماء في القدس  وطالبت في بيان أصدرته اليوم بإزالة البوابات الإلكترونية، مؤكدة عدم شرعية تواجد الاحتلال في المسجد الأقصى. 

ودعت اللجنة جميع الأحزاب والفعاليات الشعبية إلى وقفات تضامنية في عدة مواقع وإلى شد الرحال إلى القدس وتسيير أكبر عدد من الحافلات إلى الأقصى يوم الجمعة القادم إضافة إلى التحضير لحملة مساعدات طبية واسعة النطاق لمشفى "المقاصد" في القدس  ودعوة الجماهير إلى التبرع بالدم. 

وأكدت رفضها الإجراءات الاحتلالية الاستبدادية في المسجد الأقصى ومحيطه  ودعمها للقرار الوطني العام بعدم دخول المسجد من خلال البوابات الالكترونية.