ارتفعت أعداد اللاجئين من أقلية "الروهينغيا" المسلمة الذين وصلوا إلى بنغلاديش فارين من العنف و الاضطهاد ضدهم بميانمار إلى نحو 300 ألف لاجئ.
وأكد وزير خارجية بنغلاديش أبو الحسن محمود ي اليوم الاحد ما تتعرض له أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار من عمليات عنف وتهجير وتنكيل على يدي قوات الجيش والشرطة هناك بـ"عملية تطهير عرقي" داعيا السلطات الميانمارية إلى وقف هذه الممارسات مشيرا إلى أن أعداد اللاجئين بلغ نحو 300 ألف لاجئ.
وحمل وزير خارجية بنغلاديش الجيش والبوذيين المتطرفين في ميانمار مسؤولية أعمال العنف داعيا الحكومة في ميانمار إلى "التوقف الفوري عن القيام بهذه الممارسات القمعية التي تكشف حجم المعاناة التي يتعرض لها المسلمون على مدى عقود من الزمن". يذكر أن الأقلية المسلمة في ميانمار تتعرض منذ يوم الأربعاء الماضي لموجة عنف دفعت مئات الآلاف إلى مغادرة البلاد والتوجه نحو الحدود البنغالية في عملية أثارت موجة انتقادات دولية واسعة على الحكومة الميانمارية.