وزارة الدفاع: عملية التطهير من الألغام المضادة للأفراد بالمناطق الحدودية بلغت نسبة 100%

الشعب

طمأنت وزارة الدفاع الوطني المواطنين القاطنين  بالمناطق الحدودية الشرقية والغربية، أن مفارز الجيش الوطني الشعبي تمكنت من  تطهير المساحات التي يمر عليها خطا شال وموريس من الألغام بنسبة 100 بالمائة.

وقال المقدم بن عثمان عبد الوهاب من قسم هندسة القتال بقيادة القوات البرية  في ندوة صحفية أعقبت عملية تدمير المخزون المتبقي من الألغام المضادة للأفراد  بالميدان المركزي للجو بحاسي بحبح بالجلفة في الناحية العسكرية الأولى، أن  "وزارة الدفاع الوطني تطمئن المواطنين القاطنين بالمناطق الحدودية الشرقية  والغربية، أن المسار المعروف للألغام على مستوى خطي شال وموريس قد تم تطهيره من  طرف مفارز الجيش الوطني  الشعبي يدويا وشبرا بشبر بنسبة 100 بالمائة".

وأضاف المسؤول العسكري أن وزارة الدفاع الوطني ورغم النتائج المحققة، توجه  نداءً للمواطنين "بضرورة التعامل بجدية أكثر مع خطر الألغام والتفاعل مع حملات  التحسيس التي تنظمها الجمعيات الناشطة في هذا المجال".

وأشار في ذات السياق، إلى أن قوات الجيش تكتشف في بعض الأحيان ألغاما معزولة وبعيدة بمسافات قد تصل إلى 20 كلمي عن خطَي شال وموريس اللذين زرعهما  الاستعمار الفرنسي سنة 1957.

وتطرق المقدم بن عثمان إلى تاريخ عملية تطهير التراب الوطني من الألغام التي  تمت مباشرتها بعد الاستقلال لتتوقف مؤقتا سنة 1988 لأسباب تتعلق بمحدودية  التجهيزات المستخدمة آنذاك، ليتم استئنافها سنة 2004 بمناسبة تنفيذ مسار  اتفاقية أوتاوا التي وقّعت عليها الجزائر في ديسمبر 1997 وصادقت عليها في  ديسمبر 2001.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024