طباعة هذه الصفحة

وزارة الخارجية الفرنسية: الجزائر فاعل هام في مسار السلام بمالي

الشعب/واج

أكدت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين أن الجزائر بصفتها رئيسة الوساطة الدولية تعتبر فاعلا هاما في مسار السلام في ماليي موضحة أن الحوار بين فرنسا و الجزائر قائم على كافة المستويات حول القضايا الاقليمية.

في رد عن سؤال حول مسار السلام في مالي طرح خلال لقاء صحفي الكتروني يومي أجابت الناطقة باسم وزارة أوروبا و الشؤون الخارجية أنييس روماتيت-اسبان أن "الجزائر بصفتها رئيسا للوساطة الدولية بموجب اتفاق السلام و المصالحة في مالي  2015 تعتبر فاعلا هاما في مسار السلام في مالي".

وأضافت أن فرنسا و الجزائر "يجمعهما حوار على كافة المستويات حول القضايا الإقليمية لا سيما حول مسار السلام في مالي" موضحة أن ذلك تجسد خلال انعقاد الحوار الاستراتيجي على مستوى وزراء الشؤون الخارجية أمس الأحد (12 نوفمبر) بالجزائر العاصمة على هامش الدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية-الفرنسية.

واسترسلت قائلة "تم إجراء تقييم دقيق حول تطبيق اتفاق السلام سمح بالوقوف على تطابق وجهات نظرنا حول هذا الموضوع".

للتذكير في يناير 2014 طلب الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كايتا مساعدة الجزائر لحل الأزمة في مالي مما أفضى إلى إنشاء اللجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية-المالية حول شمال مالي.

وكانت الجزائر قد باشرت عدة جولات مفاوضات مع مختلف حركات النزاع في مالي توجت باتفاق السلام المسمى اتفاق الجزائر الذي تم التوقيع عليه خلال الفترة ما بين ماي-جوان 2015.