باية رحولي بطلة سابقة في ألعاب القوى: نقص الإمكانيات وغياب الاستثمار في رياضي النخبة وراء تراجع النتائج

عزيز.ب

انتقدت بطلة ألعاب القوى الجزائرية والإفريقية السابقة في الوثب الثلاثي، باية رحولي، السياسة الرياضية المنتهجة والتي باتت ترتكز على بناء المنشآت والهياكل الرياضية، لكن دون أن يرافق ذلك توفير بقية الإمكانيات الضرورية لرياضيي المستوى العالي مثل أماكن التدريب والإسترجاع ومراكز العلاج وهو الأمر الذي انعكس سلبا على النتائج المسجلة في الوقت الراهن.

وقالت رحولي خلال استضافتها في ركن " ضيف الشعب "إن بناء الملاعب والمنشآت الرياضية وحده لا يكفي لبلوغ المستوى العالي لأن  ذلك يتطلب الكثير من المعدات الاحترافية".

وأوضحت رحولي "يجب توفير قاعات احترافية فيما يخص تقوية العضلات ووسائل استرجاع عالية المستوى والوسائل الطبية أيضا ضرورية وكذا الوسائل الخاصة بكل رياضة:" أنا شخصيا تعرضت لعدة إصابات ولم أجد من يعالجني بالجزائر لهذا أقول أننا لا نزال منقوصين لعدة أمور".

 وراحت رحولي تتأسف للوضع الذي آلت إليه حالة رياضة النخبة بالقول:"غياب وسائل العمل بات ناقصا في الجزائر مما دفع بالكثير من الكفاءات الرياضية للتنقل إلى خارج الوطن، لأننا لا نمتلك الإمكانيات لممارسة الرياضة العالمية ذات المستوى العالي أو رياضة النخبة في الجزائر".

من جهة أخرى، لم تستبعد رحولي رغبتها في خوضها تجربة جديدة ولكن هذه المرة من بوابة عالم التدريب بالجزائر شريطة توفير محيط ملائم للمدرب والرياضي معا، بقولها:"إذا تحسنت الأمور وتم توفير الظروف الملائمة والضرورية المساعدة على العمل سأفكر في العودة إلى الملاعب كتقنية أو مدربة..لأن الإشكال هو عندما يتم تكوين رياضي من القاعدة حتى يبلغ مستوى النخبة، فلا يتم توفير الإمكانيات اللازمة له لمقارعة المستوى العالمي".

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024