طباعة هذه الصفحة

أويحيي : العلاقات الجزائرية التونسية ارتقت إلى مستوى الامتياز وقواتنا الأمنية تتعاون بشكل وثيق لمواجهة تحديات الإرهاب

الشعب

اعتبر الوزير الأول أحمد أويحيى اليوم الخميس بساقية سيدي يوسف بتونس أن تخليد ذكرى شهداء البلدين الذين سقطوا في القصف القاتل في 8 فبراير 1958 يعد "صونا و تعزيزا للعلاقات الاستثنائية التي تجمع شعبينا و بلدينا."

وقال أويحيى في كلمة ألقاها بدار الضيافة ببلدية ساقية سيدي يوسف أمام الوفد التونسي و على رأسه الوزير الأول يوسف شاهد أن"إحياء ذكرى شهداء بلدينا الذي يجمعنا اليوم في ساقية سيدي يوسف يعد إلى جانب النشاطات الاقتصادية و الاجتماعية التي نظمها بلدانا بمناسبة هذه الذكرى الستين فرصة للاستلهام و مناسبة لتقدير كل ما ينبغي أن نقوم به معا في المستقبل لصون و تعزيز هذه العلاقات الاستثنائية التي تجمع شعبينا و بلدينا على أساس الأخوة و التضامن."

و أضاف أويحيى أن العلاقات الجزائرية التونسية "قد ارتقت خلال السنوات الأخيرة إلى مستوى الامتياز تحت قيادة رئيسي الدولتين السيدين عبد العزيز بوتفليقة و الباجي قايد السبسي".

و أكد الوزير الاول بأن التحديات العديدة التي تواجهها الجزائر و تونس "قد عززت أواصر التضامن و التعاون بين بلدينا في شتى الميادين" مشيرا الى أن "قواتنا الأمنية تتعاون بشكل وثيق لمواجهة تحديات الإرهاب الوحشي الذي لا يعرف الحدود".

و قال أويحيى بأن الحكومتين الجزائرية و التونسية تعملان سويا على "توسيع مجالات التعاون و المبادلات في جميع القطاعات بما في ذلك على مستوى ولاياتنا و محافظتنا الحدودية"، و ذكر الوزير الاول أنه قد تم التعبير بقوة عن المشاعر التي تكنها الجزائر لتونس و ذلك في الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لنظيره التونسي الباجي قايد السبسي بمناسبة إحياء الذكرى الستين لأحداث ساقية سيدي يوسف الدامية.