أكد وزير المجاهدين, الطيب زيتوني, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن رئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة, أعطى "أروع الأمثلة في القيادة الحكيمة والرشيدة سحمت بتحقيق العديد من الإنجازات في جميع المجالات".
وقال الوزير خلال إشرافه على لقاء مع المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين, أن "المجاهد الرئيس بوتفليقة أعطى أروع الامثلة في القيادة الحكيمة والرشيدة وكان انتصار الجزائر على يده محليا واقليميا ودوليا وفي جميع المجالات: سياسيا وأمنيا واقتصاديا".
وأضاف أن "العزة والكرامة كانتا عنوانا وديباجة ومرجعية لبرنامج الرئيس بوتفليقة, فأحبه الشعب والتف حوله واستطاع بحنكته وبصيرته أن يحقن الدماء ويعزز التماسك ويزرع المودة والسلم".
وأشار الوزير الى أنه "بفضل قيادته الحكيمة, استطاع الرئيس بوتفليقة أن يعالج المسائل العميقة معتمدا على الاصلاحات السياسية التي باشرها لتعميق المسار الديمقراطي, فضمن لأبناء الوطن العدل والانصاف باستقلالية القضاء وحرية التعبير وترسيخ حقوق الانسان وسيادة المواطن".
وأكد زيتوني أن الرئيس بوتفليقة "حافظ على الدولة الاجتماعية التي جاء بها بيان أول نوفمبر وكرسها في الدستور وأدرج رموز الثورة ضمن الثوابت الوطنية غير القابلة للتغيير, وحافظ على الذاكرة الوطنية والارث التاريخي والثقافي للأمة مع تعزيز مقومات الهوية الوطنية".
واعتبر وزير المجاهدين أن هذا اللقاء الذي يتزامن مع احياء الذكرى الرابعة لإعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة, يعد بمثابة "فرصة لاستحضار الرصيد الزاخر بالإنجازات التي حققتها البلاد بفضل برنامج رئيس الجمهورية", مشيرا الى أن هذه الانجازات ساهمت في "بناء صرح الامة واعلاء مكانتها في محفل الامم, وذلك انطلاقا من استرجاع وطننا للأمن والسكينة بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية".
من جهته, أكد الامين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين, خلفة مبارك, أن "الحكم الراشد للرئيس بوتفليقة سيظل مرجعا للشباب وقدوة للشعوب والأمم", مضيفا أن أبناء المجاهدين "سيظلون يعتزون ويفتخرون بما تم تحقيقه ويناشدونه بكل اخلاص ووفاء من أجل مواصلة المسيرة لصالح الجزائر وشعبها".
للإشارة, تم خلال هذا اللقاء تكريم رئيس الجمهورية من طرف منظمة أبناء المجاهدين وهذا "عرفانا لما حققته الجزائر من انجازات في مجال الأمن والاستقرار والتنمية تحت قيادته", كما وتم عرض شريط وثائقي تناول مسيرة هذه الانجازات.
