طباعة هذه الصفحة

عائلات الإرهابيين تستمر في تسليم أنفسهم تباعا للسلطات

الشعب

 تستمر عائلات الإرهابيين الذين مكثوا سنوات بالجبال والأدغال في تسليم أنفسهم تباعا للسلطات والعودة إلى أحضان المجتمع. في هذا السياق قررت عائلة الإرهابي "ف. صالح" بجيجل كسر حاجز الخوف والتردد والدخول من جديد في مسار الحياة الطبيعية في المجتمع. 

    للإشارة، كان أفراد العائلة لحظة تسليم أنفسهم في ظروف اجتماعية متدهورة من حيث الصحة الجسدية والنفسية خاصة الأطفال الرضع، حيث استفادوا من التكفل الكامل الذي قُدم لهم من طرف المصالح المختصة بتوفير العلاج واللوازم المساعدة على تلبية حاجياتهم المستعجلة. من جهتهم، عبر أفراد العائلة عن ارتياحهم وعن استعدادهم للمساهمة اتجاه الأشخاص المترددين من أجل إقناعهم بإتباع النهج الصحيح والاستجابة لنداء العقل والضمير وتمكين عائلاتهم من تجاوز الحاجز النفسي والظروف المأساوية والعودة إلى أحضان المجتمع. 

    بهذه المناسبة، تدعو وزارة الدفاع الوطني مجددا جميع من تبقى من العائلات وبقايا الإرهابيين للتوبة والرجوع إلى جادة الصواب والاندماج في المجتمع واغتنام فرصة الاستفادة من التدابير القانونية السارية المتضمنة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وذلك، على غرار الكثير ممن سلموا أنفسهم للسلطات العسكرية في الآونة الأخيرة بعدما تأكدوا أن طريق الإرهاب مسدود و أن الحل هو التعجيل بالنزول و العودة للمجتمع قبل فوات الأوان.