طباعة هذه الصفحة

توزيع أكثر من 50 ألف وحدة سكينة جديدة من مختلف الصيغ في أكبر عملية إسكان منذ الاستقلال

الشعب

كشف وزير السكن والعمران والمدينة عبد  الوحيد طمار ، أمس عن إستفادة 50 ألف عائلة من سكنات من مختلف الصيغ منها السكن الإجتماعي التساهمي والسكن العمومي الإيجاري  والريفي المدعم.

ووصف طمار خلال تقاسمه مائدة الإفطار رفقة وزيرة التضامن والأسرة  وقضابا المرأة غنية الدالية ووالي العاصمة عبد القادر زوخ مع  نزلاء مركز الشيخوخة لباب الزوار "هذه العملية التاريخية الأولى من نوعها من  ناحية عدد السكنات الموزعة والتي من شأنها أن " تدخل الفرحة في نفوس العائلات  خلال الشهر الكريم وقبيل عيد الفطر المبارك ".

وأوضح بالمناسبة أن "هذه العملية ستتواصل خلال السنة بإنتظام على عدة مراحل  تزامنا مع الأعياد الوطنية والدينية " حيث سيتم توزيع في كل مرة حصة معتبرة  وذلك بالتنسيق بين وزارة السكن والعمران والمدينة ووزارة الداخلية والجماعات  المحلية وذلك بالإعتماد على السلطات المحلية.

وقال في شأن آخر أنه وبهذه الطريقة تم إعطاء دفعة قوية لهذه العملية المعتبرة  والتي وبعد الإنتهاء من إجراءات البطاقية والقوائم سيضاف لها "أكثر من 700 ألف  وحدة في طريق الإنجاز " وما على الوزارة -حسبه- "الا العمل بصرامة والصراحة مع  المواطنين للأخذ بعين الإعتبار العراقيل التي تواجه القطاع بما فيها مشكل  العقار والمقاولاتية ".

وأكد في هذا السياق بأنه " ورغم الظروف المالية الحالية يعول على الولاة  لإعتبارهم في الواجهة لتحسين القطاع" الذي يبقى -حسبه- من بين "أولويات برنامج  رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة "منوها في ذات الوقت بالدعم الذي  بقدمه رئيس الدولة بالنسبة لتهيئة عدة سكنات منجزة .

وكشف في هذا الإطار عن منح رئيس الجمهورية 33 مليار دج تضاف إلى 55 مليار دج  كانت الوزارة قد تسلمتها لتهيئة السكنات مما سيساهم في التخلص من هذه الضائقة  ومواصلة نشاط بناء السكنات الجديدة وما تبقى من سكنات "عدل و ال. بي.بي"