وقع رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح امس، بمقر تمثيلية منظمة الأمم المتحدة بالجزائر ،باسم رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على سجل التعازي إثر وفاة الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة كوفي عنان.
كتب بن صالح في سجل التعازي قائلا:«لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة السيد كوفي عنان، الامين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة .وإذا تنعي الجزائر،حكومة وشعبا، أحد أبناء إفريقيا البارين والمخلصين ،الذي كرس حياته المديدة وعلمه الوفير في خدمة الأمن و السلم والتنمية الدولية، نتوجه بخالص التعازي والمواساة لأسرة منظمة الأمم المتحدة وسائر المجتمع الدولي على إثر هذا المصاب الجلل».
وأضاف رئيس مجلس الامة «إن هذا الدبلوماسي المحنك و الحكيم الذي تميزت مسيرته الغنية ببعد نظره وعزيمته المخلصة، ترك بصمته على الساحة الإقليمية والدولية من خلال المسؤوليات التي تقلدها والمساهمات المقدمة لاسيما بصفته أمينا عاما لمنظمة الأمم المتحدة، وقد تجلى ذلك في جهوده الهادفة إلى تعزيز المثل العليا للسلام والأمن والتنمية في العالم ،و التي مكنته من نيل جائزة نوبل للسلام عن جدارة واستحقاق»
«وبرحيل هذه الشخصية البارزة —يضيف السيد بن صالح— تفقد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي رجل مبادئ و قيم ومفاوضا مميزا ومدافعا صادقا عن المستضعفين طيلة مسيرته، مجسدا بذلك رسالة الأمم المتحدة ومبادئ ميثاقها ومكرسا حياته من أجل تحقيق هذه الغاية النبيلة»
وختم رئيس مجلس الأمة بالقول» إن عالمنا اليوم الذي يواجه تحديات ورهانات كبرى قد يجد في خصال وإرث الفقيد كوفي عنان نبراسا يقتدى به لبلوغ الأهداف التي سطرها المجتمع الدولي في مجالات السلم والأمن والتنمية الدولية».
