في اليوم الأول من الدخول المدرسي نظم أولياء تلاميذ مدرسة بوسندلة أحمد الواقعة بحي أولاد بوشية بعاصمة الولاية وقفة احتجاجية للتنديد بسوء الاستقبال للأولياء من طرف مدير المدرسة وعدم التواصل معهم وصل الأمر إلى عدم الاستقبال حسب تعبيرهم وكذا النقص الفادح في النظافة.
الوضعية المزرية اكتشفها أولياء التلاميذ خلال اليوم الأول من الدخول المدرسي ما أدى بهم إلى الامتعاض وتنظيم وقفة احتجاجية لمطالبة السلطات المعنية بالتدخل في أقرب وقت والتكفل بانشغالاتهم المتمثلة في نظافة المحيط وكذا داخل المدرسة خاصة المراحيض التي تنبعث منها الروائح الكريهة من جهة، ومن جهة أخرى استعمال دورة المياه من طرف أناس غرباء عن المدرسة خاصة بعض الشباب مما أثار مخاوف عند الأولياء على أبنائهم خاصة البنات منهن في ظل انعدام وجود الحراس بالمدرسة للسهر على أمن التلاميذ.
وبالنسبة للمحتجين فإن المدرسة ليس لها مواصفات المؤسسة التربوية سواء من ناحية الهياكل أو التأطير خاصة في غياب التواصل والحوار مع مدير المدرسة الذي لم يبد أي استعداد للقاء الأولياء والبحث عن السبل الكفيلة لتحسن وضعية المؤسسة، ورغم التطمينات التي أطلقها المسئولون المحليون على ضمان دخول مدرسي ناجح إلا أن الواقع اثبت العكس.