تمكنت عناصر الجمارك العاملة بميناء الغزوات من حجز 2800 طرد من الملابس القديمة «المستعملة” أو ما يعرف بالشيفون مهربة من ألميريا الاسبانية نحو الجزائر عبر ميناء الغزوات رغم إن القانون يمنع استيراد هذه المواد منذ عدة سنوات .
هذه الكمية التي كانت مسجلة على أساس أنها ملابس قديمة وموزعة على 04 حاويات ذات ال40 قدم بمعدل 700 طرد في كل حاوية ، صاحبها مستورد من العاصمة والذي كان ينشط عبر ميناء عنابة قبل تحويل نشاطه مؤخرا ،إلى الغزوات ما طرح عدة تساؤلات وتم فتح تحقيقات كبرى في تورط أطراف فاعلة في العملية، خاصة وان هذه العملية تعد الثالثة بعد حجز 37 مليون مفرقعة و20 طن من طعام الحيوانات من قبل مستوردين الذين حولوا نشاطهم من عنابة نحو تلمسان .
الأمر الذي عجل بالإطاحة بالمدير الجهوي للجمارك المعين حديثا خاصة بعدما كشفت بعد التقارير علاقته ببعض المستوردين ، خاصة وان اغلب هذه المحجوزات هي عمليات لتهريب رؤوس الأموال من العملة الصعبة الى أوربا بتواطؤ من إطارات فاعلة، لكن يقظة أعوان الجمارك جهلهم يجهضون العملية في بدايتها.