طباعة هذه الصفحة

لقاءات ثنائية بدءا من هذا الخميس

بن غبريت تشيد بدور الشركاء الاجتماعيين لتحقيق تعليم نوعي

جلال بوطي

 

اليقظة والتجند لخدمة المدرسة الجزائرية وعلاج المشاكل بالحوار
قالت نورية بن غبريت، أن الشركاء الاجتماعيين يقومون بدور فعال ضمن عمل اللجان المشتركة على مستوى وزارة التربية الوطنية، مؤكدة حرصها على التعاون معهم لتحقيق تعليم نوعي، معلنة  عن الشروع في لقاءات ثنائية مع النقابات بدءا من غد الخميس.

أوضحت بن غبريت، خلال اللقاء الذي جمعها مع ممثلي الشركاء الاجتماعيين للقطاع أول أمس بحضور إطارات الإدارة المركزية، بغرض تقييم الدخول المدرسي والاستماع إلى مختلف انشغالاتهم أن اللقاءات الثنائية، التي تعقد بداية من غد الخميس،ستتناول التعليمات الصادرة عن قطاعها، وتقييم التكوين، والبروتوكولات المرتبطة بإستراتيجية الوقاية من العنف في الوسط المدرسي.
ونوهت بن غبريت بالدور الفعال للشريك الاجتماعي فيعمل اللجان المشتركة على مستوى قطاع التربية وعبرت عن ثقتها  الكاملة في حرص الشركاء الاجتماعيين ، ووعيهم بتحديات المنظومة التربوية  ورهاناتها، خاصة فيما تعلق بجودة التعليم ونوعيته، قائلة « إن أهم المحاور الكبرى لسياسة القطاع تتمحور حول الجانب البيداغوجي، الحوكمة، التكوين، التقييس».
وفي هذا السياق أكدت بن غبريت  على محورية التعليم الابتدائي داخل المنظومة التربوية، مشيدة بالجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية، على المستويين المركزي والمحلي.
وبعد أن استمعت المسئولة الأولى عن قطاع التربية إلى ممثلي الشركاء الاجتماعيين ذكرت بنتائج لجنة دراسة مشروع إعادة تنظيم، وهيكلة امتحان شهادة  البكالوريا ، كما تم التطرق بشكل واسع لملف الخدمات الاجتماعية، الذي من المنتظر أن يأخذ حيزا واسعا من النقاشات خلال الجلسات الثنائية، التي قالت بن غبريت أنها ستكون فرصة للإجابة على مختلف المواضيع المطروحة.
ودعت الوزيرة الشركاء الاجتماعيين المشاركين إلى مواصلة العمل في إطار اللجان المشتركة على مستوى الوزارة، و تنظيم الإدارة المركزية لقاءات لعرض ملفات: المرجعية الوطنية للتعليمات، التقييم والتكوين، والبروتوكولات المرتبطة بإستراتيجية الوقاية من العنف في الوسط المدرسي، مجددة الدعوة إلى تجند الجميع، اليقظة والالتزام، خدمة للمدرسة الجزائرية، وضمانا  لتمدرس نوعي للتلاميذ.
ويأتي لقاء بن غبريت مع الشريك الاجتماعي  في إطار التعاون الدائم بين الطرفين ، وكذلك بعد دعوات النقابات إلى ضرورة التشاور حول مختلف الملفات والقضايا التي تتعلق بالدرجة الأولى بتحسين مستوى التعليم في المدرسة الجزائرية، سيما في ظل التحولات والتحديات التي يعرفها القطاع الذي يستدعي حسب وزيرة التربية تكاتف جميع الفاعلين لإنجاح الموسم الدراسي، وبلوغ الأهداف المسطرة في المنظومة التربوية على ابعد مدى.