بدوي: أحمودة أحمد زين الدين من الإطارات التي تفانت في خدمة الجزائر
أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي بخصال ومناقب الفقيد والي ولاية ميلة أحمودة أحمد زين الدين، الذي وافته المنية أول أمس الأحد إثر سكتة قلبية، كاشفا عن تفانيه المتواصل في خدمة هذا الوطن وخدمة الجماعات المحلية، مشيرا إلى أنه كان من بين الإطارات الجزائرية الكفؤة، والإطارات الذين يعملون ليل نهار ليكونوا في مستوى الثقة التي وضعت فيهم من قبل فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وقال وزير الداخلية نور الدين بدوي بأن الجماعات الداخلية والمحلية تشاطر عائلته حزنها بوفاة أحمودة أحمد زين الدين، وسيعملون على مرافقة أبنائه ليصبحوا بدورهم إطارات في هذا المجتمع، والسير على منهاج والدهم، الذي تقلد مناصب سامية منذ تخرجه إلى غاية وفاته.
وقد شيع أمس الإتنين إلى مثواه الأخير بمقرة « زغوان» بعنابة جثمان الفقيد والي ولاية ميلة حمودة أحمد زين الدين بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، حيث نُقل جثمان الفقيد صبيحة أمس إلى مسقط رأسه بعنابة ليوارى الثرى بها، بعد أن وافته المنية بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة مساء الأحد إثر وعكة صحية مفاجئة ألمت به بميلة أين يعمل واليا بها.
الجنازة عرفت حضورا كبيرا لشخصيات سياسية ومدنية وعدد من الولاة وسلطات عسكرية وأمنية، وقد أثنى المقربون منه بخصاله، على أنه من رجال الدولة المخلصين ويشهد له الجميع بالصلاح والاستقامة، وحب الوطن، حيث قدم حياته لخدمة بلاده بنزاهة وتفان، كما أدى مهامه بكل شرف ومسؤولية عالية، تدرج في عدة مناصب، وفارق الحياة بمسيرة حافلة بالعطاء، كما كان قدوة في التضحية لخدمة الصالح العام، ويعتبر الفقيد حمودة أحمد زين الدين من خيرة الإطارات الذين أنجبتهم الجزائر، على اعتبار أنه كان حريصا على أداء مهامه بكفاءة واقتدار، كما كان خدوما متواضعا وكريم النفس وطيب القلب.
للإشارة الراحل حمودة أحمد زين الدين الذي وافته المنية عن عمر 57 سنة ينحدر من ولاية عنابة، وهوخريج المدرسة الوطنية للإدارة، تقلد عديد المناصب، على غرار الأمين العام لولاية سطيف، ليعين بعدها والي ولاية ميلة، منذ شهر جويلية من سنة 2017، واشتغل قبل ذلك مديرا للتنظيم والشؤون العامة بسطيف من 2010 ـ 2014.
