أكد من سعيدة على تصدير البنزين مستقبلا إلى دول أفريقية

قيتوني:«وفرنا ملياري دولار لإقتناء مصفاة أوغوستا”

سعيدة:ج.علي

 

22 ولاية تستعمل الطاقة الشمسية والكفاءات الجزائرية رفعت التحدي

أكد وزير الطاقة والمناجم مصطفى قيتوني من سعيدة أن القطاع بصدد التحضير لاستراتيجية مستقبلية تأخذ بالحسبان كل الموارد الطاقوية لتلبية الطلب المحلي المتزايد، فضلا عن إبرام عقود في مجال الطاقة النووية لإنتاج 10 ميغاواط والطاقة الشمسية لإنتاج 100 ميغاواط.


تعهّد الوزير خلال زيارة عمل قادته الى سعيدة اول امس، بإعادة تزويد 46 قرية بالطاقة الكهربائية بعد الأعمال التخريبية التي طالت المحولات الكهربائية إبان العشرية السوداء، مشدّدا لدى زيارته لمحطة الخدمات التابعة بسعيدة على تحسين خدماتها، كما وقف على واقع قطاعه ليدشن العديد من المشاريع منها وضع في الخدمة لشبكات الغاز والإنارة الريفية ببلدية عين السلطان وبلدية عين الحجر وكذا محطة التوزيع الكهرباء ببلدية سعيدة.
وأوضح قيتوني، أن الجزائر تنتج حاليا ما مقداره حوالي 120 مليار م3 من الغاز، يستهلك منها محليا 45 مليار م3 وأن نسبة التغطية الوطنية تبلغ 60٪، في حين يتم تصدير 55٪ للخارج و20٪ يتم إرجاعها في المصفاة.
أما فيما يخص الطاقات المتجدّدة فتطرّق للأشواط التي قطعتها البلاد منذ الثمانينات، حيث تمّ تسجيل تواجد 14 قرية كانت تستعمل الطاقة الشمسية أنذاك بولاية أدرار، وحاليا بلغ حجم الطاقة المستعمل 400 ميغاواط في 22 ولاية يتمّ تسييرها من طرف خبرات جزائرية تمرّنت مع الأجانب بل وحتى هذه التجربة تمّ تصديرها للسودان. وذكر الوزير بعض المؤسسات التي تنوي الإستثمار في الطاقة الشمسية كشركتي ايني، كوندور.
وفيما يخصّ استهلاك البنزين أضاف الوزير أنه في سنة 2010، قدر بـ210 ألف برميل يوميا، ليتضاعف في أواخر 2017 إلى  420 ألف برميل يوميا، حيث شهدت نفس الفترة ارتفاع حظيرة السيارات بـ 500 ألف وحدة، مؤكدا أن العجز كان يقدر بـ3.5 مليون طن سنويا، إلا أن اقتناء مصفاة أوغوستا التي أصبحت ملكا لسونلغاز والتي تقوم بتكرير البترول سمح بتوفير 2 مليار دولار وأشار إلى وجود إستراتيجية لتصدير البنزين مستقبلا للدول الإفريقية، لأنه يعتبر اقل ثمنا من أوروبا.
وعن أماكن تواجد خزانات الغاز وخطرها على الساكنة، أكد المسؤول الأول عن القطاع أن القانون يحدّد المسافة الضرورية بين الغاز والسكان، وأن أي منطقة مفترض أن تشكل خطرا سيتم تحويلها لمكان خارج المدينة، كما تحدث عن  وجود منظومة للوقاية، داعيا إلى عدم التخوف ـ  بل وأضاف ـ أنه حاليا، 270 ألف سيارة تسير بمادة سيرغاز ولم يتمّ تسجيل أي حادث أو مشكل حول هذه المادة التي تبقى مؤمنة مقارنة مع بعض المواد كالبنزين والمازوت.
وأشار الوزير إلى وجود أكثر من 2600 محطة خدمات منتشرة عبر الوطن من بينها 650 محطة فقط تابعة للدولة وكل من يريد فتح محطة يخضع لدفتر شروط محدّد، كما تطرّق إلى الإعانات التي تقدمها المؤسسات كسونلغاز، سوناطراك، نفطال لدعم تمويل الفرق الرياضية، مشيرا أن فريق مولودية سعيدة لديه نصيب من هذه الإعانات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19432

العدد 19432

الأربعاء 27 مارس 2024
العدد 19431

العدد 19431

الثلاثاء 26 مارس 2024
العدد 19430

العدد 19430

الإثنين 25 مارس 2024
العدد 19429

العدد 19429

الأحد 24 مارس 2024