أكثر من ألف حالة جديدة سنويا لسرطان الغدد الليمفاوية بالجزائر

مختصون يشددون على التكوين المستمر للأطباء والتشخيص المبكر

سهام بوعموشة

 

رئيسة جمعية نور الضحى:الإسراع في الإفراج عن الدواء الخاص بالمرض
شدد الأطباء المختصون خلال الملتقى الطبي بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الغدد الليمفاوية، أمس بفندق الماركير على التكوين المتواصل للأطباء العامين وتوفير الامكانيات للتكفل الأفضل بالمرضى، مؤكدين أن اكثر من الف حالة جديدة لهذا النوع من السرطان سجلت في الجزائر، علما أن سرطان الغدد الليمفاوية العدوانية اكثر انتشارا.

دعت سامية قاسمي رئيسة جمعية «نور الضحى» لمساعدة مرضى السرطان لـ«الشعب»على هامش الملتقى الى الاسراع في الافراج عن الدواء الخاص بمرضى السرطان الليمفاوي وتوفير الإمكانيات والاطباء العامين لتوجيه المرضى نحو الطبيب المختص للتكفل بالمريض في الوقت المناسب.
واشارت قاسمي الى أن سكان الولايات الداخلية ، لاسيما الجنوب يعانون من تأخر في العلاج بسبب تقاعس الأطباء في توجيههم نحو الطبيب المختص، وحين يصلون الى المستشفى يكونون في مرحلة متقدمة من المرض يصعب علاجه .
موازاة مع ذلك حذرت رئيسة جمعية «نور الضحى» من تناول الأطعمة الغذائية غير الصحية وغير النظيفة التي تحتوي على نسب عالية من السكر والملح والملونات الغذائية وكذا الدهون، لأنها تسبب امراضا سرطانية، مضيفة أن هناك غياب لمصالح مراقبة المواد الغذائية عبر الولايات.
من جهتها أوضحت البروفسور بوجرة أن سرطان الغدد الليمفاوية العدوانية هو الأكثر انتشارا في الجزائر بنسبة 66 بالمائة، بحيث يمثل نسبة السرطان الليمفاوي من نوع أتشكينا نسبة 30بالمائة و70 بالمائة السرطان الليمفاوي غير الأتشكينا، وحسبها فإن العلاج يكون حسب نوع نسيج جسن الانسان وليس الموقع، مؤكدة أن أكثر من ألف حالة إصابة جديدة تسجل سنويا بالجزائر.
وعن أسباب الإصابة بهذا المرض، قدمت البروفيسور بوجرة عدة أسباب منها الاستعداد الوراثي للشخص، الحمية الغنية بالمواد الدهنية، التعرض للمبيدات الحشرية مثل الفلاح، التدخين، استخدام صبغة الشعر والإصابة  بالفيروسات، مشيرة إلى أن خطر الإصابة يتضاءل كلما أكثرنا تناول الخضر والفواكه خاصة الفيتامين «سي»، والتعرض لأشعة الشمس.
في هذا السياق، شددت على تحسيس المريض بضرورة التشخيص المبكر، بحكم أن أغلب المرضى يأتون في مرحلة متقدمة من المرض خاصة المرحلة الثالثة والرابعة، مع ضرورة التكوين المستمر للأطباء لتحسين نوعية العلاج والتكفل الجيد.
نفس الأمر أكدته البروفيسور أوكيد قائلة أن المشكل هو كيفية التكفل بالمريض بتوجيهه نحو الطبيب المختص وهذه مسؤولية الطبيب العام، لأن المرض فيه عظة أنواع كما أنه عند الفحص يأخذ بعين الإعتبار إمكانية إصابة المريض بداء السكري أو الضغط كي لا تحدث له مضاعفات عند العلاج من سرطان الغدد الليمفاوية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024