بعد شلل سياسي استمرّ 9 أشهر

برهــــم صالــــح يتولــــى رئاســــــــة العــــراق و عــــادل عبــــد المهــــدي رئيســــا للــــوزراء

جرت  أمس في قصر السلام ببغداد، مراسم تنصيب برهم صالح، رئيسا جديدا للعراق خلفا للرئيس السابق فؤاد معصوم.
وقال صالح بالمناسبة، إن هذه التجربة الحية في التداول السلمي للسلطة، وبهذا الشكل الديمقراطي الشفاف هو خطوة مهمة في ترسيخ تقاليد الديمقراطية.
وانتخب مجلس النواب العراقي، مساء  الثلاثاء، صالح، وهو مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، رئيسًا جديدًا للجمهورية، بعد تغلبه على منافسه مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد معصوم.
وبفوز صالح، ظل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، يشغل المنصب منذ تنظيم انتخابات في العراق عام 2005، حيث شغل الرئيس الراحل والأمين العام السابق للاتحاد الوطني جلال طالباني، المنصب لدورتين متتاليتين، وخلفه في المنصب فؤاد معصوم.
ويتولى الأكراد رئاسة الجمهورية بموجب عرف سياسي سائد في العراق منذ الإطاحة بنظام صدام حسين، في 2003، بينما يشغل السُنة رئاسة البرلمان، والشيعة رئاسة الحكومة.
ويعتبر منصب رئيس الجمهورية فخريا على اعتبار أن نظام الحكم في العراق برلماني، ويكون رئيس الوزراء هو الحاكم الفعلي للبلاد.
من ناحية ثانية ، سيكون أمام عادل عبد المهدي، المستقل الذي كلف كرئيس للوزراء الثلاثاء، 30 يوما لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
وبعد شلل سياسي استمر لأكثر من تسعة أشهر في أعقاب الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد في ماي الماضي، تسارعت الوتيرة فجأة مساء الثلاثاء، حيث كلف الرئيس الجديد  برهم صالح نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة خلال مهلة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19766

العدد 19766

الأربعاء 07 ماي 2025
العدد 19765

العدد 19765

الثلاثاء 06 ماي 2025
العدد 19764

العدد 19764

الإثنين 05 ماي 2025
العدد 19763

العدد 19763

الأحد 04 ماي 2025