مجمع نسيب يروج لوجهة الجزائر الداخلية

عقود شراكة مع دول أجنبية لاستقطاب سياح أجانب

تميز مجمع نسيب للسياحة المشاركة في الصالون الدولي للسياحة والأسفار الذي اختتمت أمس بترويجه للوجهة الداخلية على حساب الخارجية من خلال الاعتماد على السياحة الدينية والحموية التي تستهدف السياح الجزائريين والأجانب.


انطلق نسيب في عالم السياحة بوكالة صغيرة بولاية بسكرة في 1988 ،وبعد سنوات من الجهد تحولت الوكالة إلى أكبر مجمع للسياحة والأسفار في الجزائر يساهم في خلق مناصب شغل بعدة ولايات بالاضافة الى خلق ثروة اقتصادية والتعريف بابرز المواقع السياحية التي تزخر بها البلاد.
من جهته كشف المدير العام لمجمع نسيب للسياحة والأسفار جمال نسيب ل «الشعب» عن عقود شراكة تجمع المجمع بدول أجنبية والتي سيتم من خلالها استقطاب عددا من السياح الأجانب لزيارة المواقع السياحية في الجزائر بالإضافة إلى الجالية الجزائرية المقيمون في الخارج الذين يرغبون في اكتشاف بلدهم الأصلي وهي فرصة للترويج للوجهة الداخلية .
وأضاف نسيب قائلا « فتحنا عدة وكالات سياحية ببعض ولايات الوطن والمجمع يتضمن شركتين سياحيتين وهما شركة نسيب المتخصصة في الترويج للسياحة الداخلية والمهرجانات الدولية وABC المختصة في السياحة الحموية والدينية والآن اقتحم نسيب عالم الاستثمار الفندقي والخدماتي.
وأكد نسيب انه عن قريب سيتم فتح أكبر مدرسة تكوينية تابعة للمجمع كونه يتوفر على عدة فنادق موجودة في الجزائر العاصمة وبسكرة والجلفة وتيبازة.
ومن أكبر المشاريع التي ينوي المجمع تحقيقها على المدى البعيد، إنجاز أكبر مركب للتداوي بالرمال الذهبية ببسكرة الذي من شأنه أن يساهم في جلب أكبر عدد من السياح الأوروبيين  وكذا الجزائريين المولعين بالسياحة الحموية.وعن الصالون الدولي للسياحة والأسفار الذي اختتمت فعالياته بالصافكس  أوضح أنه حدث هام يلتقي فيه المتعاملين السياحيين الوطنيين والأجانب حيث يشكل فرصة هامة لابرام عقود شراكة متبادلة لتفعيل السياحة الداخلية من خلال التعريف بالمؤهلات العديدة التي تزخر بها الجزائر بثرائها السياحي الزخم وثراتها الحضاري والتاريخي والديني، حتى تساهم السياحة في النهوض بالاقتصاد الوطني خاصة في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها الجزائر.
وفي سياق آخر دعا السلطات المعنية إلى التدخل لإيقاف العراقيل التي يتلقاها المستثمر على مستوى بعض البلديات مشيرا إلى المشكل الذي يعترضه في ولاية تيبازة، حيث يتواجد مشروعه الفندقي الذي يتضمن شاليهات سياحية ببلدية لارهات ولكن رئيسها على حد تعبيره طلب منه الانسحاب من الأرض معتبرا انهم الأحق في الاستثمار فيها بالرغم من أنه يعمل بصفة قانونية مطالبا والي ولاية تيبازة إلى إيجاد حل لإكمال المشروع.
ولم ينف مدير مجمع نسيب المجهودات التي يبدلها وزير الداخلية والجماعات المحلية في تشجيع المستثمرين الجزائريين والرفع من نسبة مساهمتهم في التنمية السياحية وخلق ثروة اقتصادية.